وأوضح عضو مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ عبد الجبار حسن الفهداوي في حديث خص به "راديو سوا" قائلا: "أتممنا الاتفاقات مع الأميركيين بانتظار إقفال المنطقة بالحواجز الكونكريتية وسينزل بها مسؤول الخضراء عندنا، وسنبدأ عمليات مشتركة، ويوجد حاليا نحو 50 عنصر، ولدينا معلومات استخبارية كاملة عن المنطقة وعن عناصر القاعدة الموجودة داخل مناطق الدورة والمنصور وحي المتنبي".
وأبدى الفهداوي استعداد مجلس إنقاذ الأنبار للقيام بعمليات مماثلة ضد الميليشيات والخارجين عن القانون في حالة موافقة السلطات الحكومية على ذلك: "نحن مستعدون للعمل في أي منطقة توجد بها ميليشيات، بمجرد موافقة الحكومة والقوات الأميركية، ونخلصها من جميع الميليشيات أو عناصر القاعدة".
تجدر الإشارة إلى أن مجلس إنقاذ الأنبار يواصل ملاحقته لعناصر القاعدة التي تركت معاقلها في محافظة الأنبار واتخذت من بغداد وسامراء ومناطق أخرى مكانا بديلا لها، الأمر الذي دعا المجلس للقيام بعمليات هجومية أو تقديم معلومات استخباراتية لقوى الأمن الموجودة في تلك المناطق للقضاء على ما تبقى منهم
https://telegram.me/buratha
