التقت صحيفة ايران الايرانية المفكر الاسلامي سماحة السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف على هامش الملتقى الفكري لعلماء الشيعة والسنة المنعقد بطهران للفترة من 23-24-تشرين الاول الجاري ،حيث وضح سماحته عدة امور كانت في تساؤلات مندوب الصحيفة منها
ضمانات الفدرالية المطروحة في العراق للشعب العراقياكد سماحته على ان النظام الفدرالي المحافظ على حقوق الافراد ةيضمن حرياتهم هو ادعى للوحدة وليس معاة للتقسيم مشيراً الى مشروع الفدرالية في العراق الذي صوبه الدستور العراقي المصوت عليه من قبل 12 مليون عراقي بنعم من اصل 15 مليون كان لهم حق التصويت ،وهو نظام عالمي ولاداعي للتخوف منه مشيراً الى اقليم كردستان العراق وعدم مطالبة الاكراد بالانفصال عن الحكومة المركزية لضمان كامل حقوقهم مؤكداً في الوقت نفسه ان مبدا التقسيم الذي صدر من الكونكرس الامريكي ايضاً ليس مدعاة للتخوف حيث بمجرد توحد العراقيين امام هذا المشروع راينا التراجع السريع للامريكيين واعترافهم بان مشروعهم ليس محل تطبيق فعلي .وعن الموقف من الاحتلال اجاب سماحته، نحن باتجاه انهاء الاحتلال مع وجود تبادل للرؤى ولكننا نميل لوضع سقف سياسي وليس زمنياً مع حساب الواقع السياسي للساحة ولو تم بناء جهاز امني ودفاعي جيد فانه لاحاجة لوجود الاحتلال وهذا اتفاق مجمع عليه وهو مهمة الحكومة لوضع سقف زمني له.
اما عن التدخلات التركية والتوتر في كردستان العراقشدد سماحته بان الجميع يرفض الاجتياح التركي للاراضي العراقية والعمل العسكري داخل العراق ونرفض النفوذ لحزب العمال الكردستاني في العمق التركي ونتفق على حل سلمي ودبلوماسي .
وبخصوص مؤتمرات دول الجوار العراقيقال سماحته ان هذه المؤتمرات في بداياتها كانت تتجه اتجاه معين ولكن الملاحظ الان ان الوضع يتجه نحو دعم العملية السياسية والحكومة الحالية والان الوضع السياسي في العراق اصبح اكثر قوة بفضل دور المرجعية الدينية والسياسية وحركتها عملت على تغيير مسارات هذه المؤتمرات وتوجهها لتعزيز الموقف السياسي العراقي وتوجيه الانعطافة العربية للانظمة والاعلام نحو دعم العراق، معليهم ان يضعوا بعين الاعتبار ارادة هذا الشعب العظيم فيما يخص مصلحته .
وحول الاتهامات الاخيرة لايران في التخل في الشؤون العراقية اكد سماحته على رفض مبدا العداء بين العراق وايران مع الرفض الشديد لاي تدخل في الشان العراقي لاي جهة كانت مع تاكيدنا على مبدا الصداقة مع دول الجوار جميعاً
https://telegram.me/buratha