الأخبار

الحكومة السورية تحدد (15) فئة من العراقيين لمنحهم سمة الدخول


اصدرت السلطات السورية بالاتفاق مع الحكومة العراقية،اجراءات تنظيمية لمنح سمة الدخول للعراقيين ( الفيزا ) عند الحدود بين البلدين وتحديد (15) فئة يسمح لها بدخول الاراضي السورية ان (15) فئة من العراقيين تم شمولهم بقرار الدخول، وان العمل بهذه الاجراءات هو قيد التنفيذ حاليا، ويمكن لهذه الفئات دخول الاراضي السورية في مقابل دفع رسم التأشيرة البالغ (50) دولارا عند الحدود، ولمدة اقامة ثلاثة اشهر صالحة لسفرة واحدة، موضحا ان المشمولين هم: اصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية مع زوجاتهم واولادهم (اعضاء غرف التجارة والصناعة والزراعة) بموجب شهادة من تلك الغرف مصدقة اصولا، واعضاء الهئيات التدريسية مع زوجاتهم واولادهم، وبموجب كتاب من الجامعة او المعهد مصدقة اصولا، والطلبة المسجلون في الجامعات والمعاهد والمدارس السورية بموجب وثائق رسمية مصدقة اصولا، اضافة الى سائقي الشاحنات، والمقيمين خارج العراق، استنادا الى اقامات سارية المفعول وصالحة للعودة.واضاف ان من بين الفئات الاخرى المشمولة بالقرار: العراقية المتزوجة من غير عراقي، والعراقي المتزوج من غير عراقية واولادهما القصر، والمتزوج من سورية واولادهما، والاولاد القصر للعراقي من امرأة اخرى بعد ابراز عقد زواج نظامي، فضلا عن زوجة العراقي المقيم في سورية اقامة نظامية واولادهما، والعراقيين الحاصلين على سمة دخول الى دولة ثالثة، والمرضى الراغبين بالعلاج في القطر بموجب تقرير طبي مصدق اصولا من الجهات الصحية.واشار الى ان القرار شمل كذلك الخبراء والفنيين القادمين لاحدى الجهات الرسمية او القطاع العام والمشترك بناء على دعوى من هذه الجهة توجه لادارة الهجرة والجوازات، والفرق الفنية والرياضية ووفود النقابات والمنظمات الشعبية والمشاركة بفعاليات ما او المرور لبلد ثالث شرط ابراز ما يثبت ذلك، اضافة الى شمول الطلبة المسجلين في جامعات ومعاهد ومدارس سورية بعد تقديم ما يثبت ذلك، والراغبين بالمرور عبر سوريا الى العراق لمدة اسبوع عبر المطارات السورية حصرا.الى ذلك، اوضح المدير الاقليمي لمكتب الخطوط الجوية العراقية في دمشق محمود الزبيدي في حديث خاص لـ(الصباح) ان الهدف من هذا القرار الذي جاء بطلب من الحكومة السورية هو تنظيم حركة العراقيين في الدخول الى سوريا.ووصف الزبيدي الاتفاقات التي توصل اليها الجانبان العراقي والسوري بأنها جيدة جدا، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الجانب العراقي يتطلع الى المزيد من التسهيلات لدعم العراقيين المقيمين في سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الى توفير الاجواء الامنة لعودة العراقيين الى وطنهم.واضاف ان هذه القرارات جرى تعديلها لثلاث مرات وكانت بالتنسيق مع الوفود الرسمية التي كان رئيس الوزراء نوري المالكي يبعثها الى سوريا بعد اصدار نظام التاشيرة لتسهيل مهمة السفر ووضع الترتيبات القانونية لمنح الفيزا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك