الأخبار

الداخلية تفنّد الحديث عن وجود “مؤامرة” في تفجير الكرادة وتحذّر من “الشائعات”

1236 2016-07-11

   أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، أمس الأحد، أن تفجير الكرادة استعملت فيه خلطة متفجرة تسبب الحرائق من دون ترك حفرة، مبيناً أن رؤية القائد العام للقوات المسلحة تتركز حالياً على ضخ دماء جديدة في الأجهزة الأمنية، فيما حذر من وجود جهات "مغرضة” تحاول خلق شرخ بين الحكومة والمواطن وسرقة نصر القوات الأمنية عبر خلق "شائعات” والحديث عن "مؤامرة” واختطاف ضحايا في الكرادة. وقال معن في حديث متلفز، إن "المعلومات التي توصلنا لها بشأن التفجير الذي حدث في منطقة الكرادة، هو استخدام خلطة من مادة (السي فور) المخلوطة بالأمونيا وبرادة الألمونيوم التي سببت حصول حرائق في البنايات”، مبينا أن "هذه المادة لا تسبب حفرة وإنما نيران ذهبت باتجاه العمارات، والعجلة كانت نوع (ستاركس) رصاصي”. وأضاف معن، "نعتذر ونتأسف عن كل قطرة دم، لكن هذه هي الحرب، ولا يمكن أن يكون هناك تنصل وكل الجهات الأمنية مسؤولة عن أمن المواطن”، مشيداً بأداء قائد عمليات بغداد بالقول "أنه قدم الكثير من العطاء والأمور الايجابية، وكان هناك انخفاض واضح في العمليات الإرهابية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث انخفضت من 4280 انفجار في العام 2013 الى 10 عجلات مفخخة هذا العام لحد هذا اليوم، وهذا رقم يحسب للجهد الاستخباري”. وتابع معن، "هناك عمليات إلقاء قبض للكثير من الخلايا الإرهابية”، مبينا أن "رؤية القائد العام للقوات المسلحة حاليا تركز على ضخ دماء جديدة للأجهزة الأمنية، والحال يحتاج الى أن يكون هناك ديمومة في العمل”. وبخصوص الحديث عن وجود "مؤامرة” وعمليات اختطاف رافقت تفجير الكرادة، قال معن، "هناك جهات مغرضة واضحة على مستوى الإعلام الالكتروني حاولت خلق شرخ بين الحكومة والمواطن وسرقة النصر الذي يتحقق للقوات الأمنية وخلق بلبلة وشائعا”، محذرا من أن "الدواعش يقومون بتحريك البعض لتشويه سمعة القوات الأمنية”. وأكد معن، أن "مجلس الوزراء وافق على شراء 50 مفرزة (كي 10) وهي أكثر دقة من الأجهزة هناك اهتمام كبير من رئيس الوزراء حيدر العبادي ومتابعة، وقريباً ستكون التغييرات واضحة على مستوى الأداء والجهد الاستخباري وستؤثر ايجابياً على الوضع الأمني في بغداد”. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، يوم الاول من أمس السبت، خلال لقائه بجمع من وجهاء وأهالي منطقة الكرادة لتعزيتهم، إن الرد على الإرهابيين سيكون بـ”سحقهم”، فيما توعد بـ”لجم” الأصوات التي تحرض طائفيا وتريد تقسيم البلد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك