الأخبار

عضو في الأمن النيابية: أمريكا تنصلت عن أمن العراق وتسترت على فاسدين

1064 21:29:27 2016-07-11

   أتهم عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، الولايات المتحدة الامريكية، بـ"التنصل" عن دعمها للملف الأمني في العراق و"تسترها على فاسدين متورطين بالفساد المالي والاداري". وقال ماجد الغراوي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان "الادارة الامريكية لديها اتفاقية أمنية مع العراق،لكنها مارست دوراً سلبياً من خلال سياستها بالضغط على الحكومة وتدخلها بالشأن العراقي كما ثبت بالدليل انها لم تدعم العراق بالشكل المطلوب". وأضاف ان "عصابات داعش الارهابية قد أحتلت وتمددت بكثير من المناطق والمحافظات دون ان تتحرك الولايات المتحدة في حينها، وهي تتحمل المسؤولية الكبرى تجاه الملف الامني في العراق، كما انها لم تضغط على دول داعمة للارهاب بايقاف تمويلها للارهابيين". وأشار الغراوي الى ان "أمريكا تحافظ على سياستها وأجنداتها وليس أمن العراق ويجب على الحكومة العراقية ان تعي للظروف الحالية التي يمر بها البلد وابعاد الجهاز الامني عن المحاصصة الطائفية والحزبية واختيار قيادات أمنية كفوءة تستطيع ادارة الملف الامني بالشكل الصحيح والمطلوب، فللأسف بعض القيادات لا تمتلك الخبرة بهذا الجانب". وتابع "على صعيد الجانب الفني لدى العراق فهناك عقود مع امريكا وحلفائها لكن الى الان لم يتسلم العراق أجهزة كشف متفجرات متطورة أما عجلات السونار التي تم التعاقد عليها فهي فاشلة ويوجد فساد بهذا الجانب وامريكا لديها معرفة بكثير من الشخصيات الامنية متورطة بالفساد لكن لا تكشف عن أسمائهم". وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وصل إلى بغداد، صباح اليوم الاثنين، في زيارة لم يُعلن عنها من قبل وذلك للاجتماع مع قادة عسكريين أميركيين ومسؤولين عراقيين. يذكر ان العراق والولايات المتحدة الامريكية قد وقعا في 17 تشرين الثاني 2008 اتفاق الإطار الإستراتيجي لعلاقة صداقة وتعاون بين البلدين، ويؤكد على "العلاقة طويلة الأمد في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية، مستندة على علاقة الصداقة والتعاون إلى الاحترام المتبادل، والمبادئ والمعايير المعترف بها للقانون الدولي وإلى تلبية الالتزامات الدولية، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ورفض استخدام العنف لتسوية الخلافات". كما شددت الاتفاقية "على أن لا تستخدم الولايات المتحدة أراضي ومياه وأجواء العراق منطلقاً أو ممراً لشن هجمات على بلدان أخرى وأن لا تطلب أو تسعى لأن يكون لها قواعد دائمة أو وجود عسكري دائم في العراق". وشهدت العاصمة بغداد الاسبوع الماضي انفجاراً بسيارة ملغومة استهدف مجمعاً تجارياً بمنطقة الكرادة كان الاعنف في العراق منذ 2003 حيث استشهد فيه 292 شخصاً واصابة أكثر من 200 اخرين بحسب احصائية رسمية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك