الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي: تفجيرات السعودية هي لذر الرماد بالعيون وابعاد النظر عن فاجعة الكرادة

1430 2016-07-08


اكد امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، ان الرد على تفجيرات الكرادة هو بتحرير الموصل، فيما اشار الى ان تفجيرات السعودية هي لذر الرماد بالعيون وابعاد النظر عن فاجعة الكرادة.

وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف، وحضرتها السومرية نيوز، ان "تفجير الكرادة يعتبر بالنسبة لنا فاجعة وليس انتكاسة كما يريده العدو لنا"، مبينا ان "كل قطرة دم سالت هي عزيزة علينا"

واضاف السيد القبانجي ان "العدو يريد ان يجعل هذه الفاجعة انتكاسة لنا من اجل هزيمتنا"، لافتا الى ان "التفجير لن يزيدنا الا عزما وتصميما في توحيد صفوفنا لتحرير الموصل".

وتابع ان "ردنا الحقيقي على هذه الفاجعة هو تحرير الموصل"، مشيرا الى ان "هذه الفاجعة سلبتنا فرحة العيد والانتصار ب‍الفلوجة لكن لن تسلبنا عزيمة الانتصار".

واكد السيد القبانجي "اننا حققنا انتصاران الاول هو سحق ما يسمى بغزوة رمضان وهجوم (٨٦٦) عجلة داعشية محملة بالاسلحة باتجاه كربلاء لتدميرها ثارا للفلوجة، والثاني هو احباط الهجوم على مرقد السيد محمد سبع الدجيل (ع) بالاحزمة الناسفة واحبط المخطط وافشاله".

وشهدت محافظة صلاح الدين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مقتل وإصابة 80 شخصا جراء ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مرقد "سيد محمد" في قضاء بلد.

وبشأن تفجيرات السعودية، قال السيد القبانجي ان "تلك التفجيرات لها تفسيران الاول هو ان السعودية هي التي افتعلت التفجيرات لذر الرماد في العيون من اجل ابعاد النظر والتعاطف الدولي عن فاجعة الكرادة، والاخر هو ان داعش من قام بالتفجيرات".

واشار الى انه "في كل الاحوال فان السعودية هي المدانة والمسؤولة والمحاسبة لانها كانت الحاضنة المالية والثقافية والاعلامية والتسليحية والقتالية لداعش".

يذكر أن أربعة من عناصر الأمن قتلوا واصيب خمسة آخرون، أمس الاثنين (4 تموز 2016)، بتفجير انتحاري نفسه بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية، حسب وزراة الداخلية السعودية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك