الأخبار

مجالس المحافظات تشكو من تلكؤ الوزارات في تنفيذ مشاريع الإعمار


اكد رئيس الهيئة التنسيقية لمجالس المحافظات واقاليم العراق عبد الكاظم خضير ان التخصيصات المالية للعام المقبل لا تلبي طموحات اكمال المشاريع التنموية للمحافظات والاقاليم كافة  ، جاء ذلك في المؤتمر التخصصي  المالي الذي عقد في بغداد اخيرا , واوضح خضير ان اسباب تأخر انجاز تلك المشاريع في بعض المحافظات يعود الى تلكؤ بعض الوزارات في انجازها . وذكر خضير ان مجالس المحافظات حققت نجاحات في اكمال المشاريع وانجازها بشكل صحيح وفق القياسات وبناء على ما حصل بالارقام في وزارة المالية وفي وزارة التخطيط طالبنا بزيادة التخصيصات من اجل اعمار محافظاتنا ونقل بعض التخصيصات الوزارات لسبب واخر لا تستطيع القيام بمشروع داخل محافظات معينة .

اما المحافظات التي تشهد مناسبات دينية عدة  كمحافظتي كربلاء والنجف يجد القائمون عليها ان تلك التخصيصات غير كافية  لاستيعاب جميع الزائرين من العراق وخارجه وعن ذلك تحدث رئيس مجلس محافظة كربلاء عبد العال الياسري : بحسب كتاب وزارة التخطيط ان المخصصات التي خصصت لمحافظة كربلاء هي تسعين مليار اي نفس المبلغ الذي خصص لها في العام الماضي وزارة الصحة على سبيل المثال كان المفروض ان تبني مستشفى في كربلاء ولكن نتيجة التلكؤات لم تبني الى الان وزارة التربية كذلك وبقية الوزارات تتلكأ في انشاء مثل تلك المشاريع , تلك المخصصات المفروض ان تعطى الى المحافظات . الى ذلك عزا عضو لجنة الاقتصاد الاستثمار والاعمار في مجلس النواب يونادم كنا  تأخر بعض المحافظات عن اكمال مشاريعها التي وصلت نسبة انجازها من عشرين الى ثلاثين بالمئة فقط عزاها الى وجود البيروقراطية في الوزارات  واضاف كنا : هناك نقص كبير في الكادر الفني والمتخصص وان يتمكن من احالة  المشاريع بطريقة شفافة الى المقاوليين والشركات وهنالك الظرف الامني يؤخر وزارة من حضورها في المحافظات البعيدة يتحركوا في بغداد اذا تمكنوا التحرك في كل مناطق بغداد هذا ايضا معوق لكن اذا حالوها الى مجالس المحافظات رجال الاعمال المحلييين يستطيعوا ان يقوموا بهذه المهام .

ويذكر ان موازنة عام 2008 للمحافظات والاقاليم العراقية قدمت الى رئاسة مجلس الوزراء ومن ثم مجلس النواب للمصادقة عليها رغم المطالبات الحثيثة في زيادة التخصيصات المالية التي يراها بعض الاقصاديين غير كافية لاتمام المشاريع الاعمارية في البلاد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك