بعقوبة -- حيدر محمد
اعترف محافظ ديالى رعد رشيد الملا جواد بان " هناك العديد من مناطق المحافظة لاتزال ساخنة وتحتاج الى اعمدة القوم من اجل بسط الامن والاستقرار فيها بالتعاون مع اعمدة القوم من اجل افراز العناصر الشاذة التي تعكر صفو الامن والاستقرار". واضاف في لقاء ضم عددا محدود من من الشيوخ والوجهاء عقد اليوم بحضور قائد قوات متعددة الجنسيات في ديالى الجنرال ساذرلاند" نامل ان نتقدم نحو الامام في توحيد جهودنا في دحر الارهاب ودعم الاجهزة الامنية في المحافظة ".
وتابع الملا جواد " ان الارهابين مازالوا يتربصون بنا ويحاولون اثار النعرات الطائفية بين العشائر في ديالى,لذا علينا الانتباه قبل الصحوة و اشاعة روح الاخوة والتسامح لتفويت الفرصة على الاشرار ".من جانبه ,قال الجنرال ساذرلاند" هناك تقدم امني كبير حصل خلال الاسابيع الماضية , الان هناك مناطق اخرى لابد من تحريرها , مؤكدا على اهمية دور العشائر في هذه المرحلة, مشيرا الى انه تم اليوم العثور على اكبر مخبا للاسلحة والاعتدة في منطقة خان بني سعد تستخدمه الجماعات المسلحة في تلك المنطقة ,متوعدا اياهم بعمليات قادمة".
واجمع الحضور على ان اهالي المحافظة وابناءها يجيب ان يدركوا انهم جميعا خاسرون من اشاعة الفوضى وغياب القانون ,اما المصالح الانية المتحققة لهذا الطرف او ذاك بالتاكيد انها زائلة ,وعلى الجميع ان يدركوا ان عودة المهجرين الى ديارهم والتمكن من ممتلكاتهم هو الحل الانجع والعامل الوحيد لاستقرا مدنها ,ودون ذلك يضطر المهجر والمتضرر على تنظيم نفسه في مجاميع مسلحة وعندها تبدأ دورة جديدة من العنف الدموي,وعلينا جمعيا لاسيما الدولة للحيلولة دون نفاذ صبر هولاء وانفلات الامر من عقلاءهم .
واتفق الجميع على ان الظواهر الموجودة الان على الساحة المحلية في مدن المحافظة هي ليست بين العشائر بذاتها , وانما بين عناصر مسيئة من ابناءها تم تضليلهم اما ترغيبا واما ترهيبا , لذا من الواجب فرز هولاء تجنبا لعداءات عشائرية تاكل الاخضر واليابس , و العودة الى الاصول العشائرية المتعارف عليها منذ الاول في ازالة الاحتقانات والمشكلات بين العشائر المتخاصمة , والادراك بانه لايمكن وأد اية عشيرة اعتمادا على الاموال القادمة من وراء الحدود .
https://telegram.me/buratha