الأخبار

قائد عمليات الفلوجة يروي تفاصيل معركة تحرير المدينة

1612 2016-06-21


روى قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، الثلاثاء، لـ"السومرية" تفاصيل معركة تحرير المدينة، مبيناً أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي "لم يتسرع" باعلان تحرير المدينة، وفيما أكد عدم ارتكاب القوات المحررة أي خطأ لغاية الان، لفت الى أن الحشد الشعبي لم يشارك بعملية اقتحام المدينة.

وقال الساعدي في حديث لبرنامج "حق الرد" الذي تبثه قناة "السومرية"، إن "المعركة تمت على مرحلتين، مرحلة التطويق وشاركت فيها أعداد هائلة من الحشد الشعبي وقطعات الجيش والشرطة الاتحادية، وكان التركيز في تلك المرحلة على المحور الشمالي الذي يبدأ من ناحية الكرمة الى ناظم المفتول بطول يبلغ 12 كيلو متر تقريباً وعرض 5 الى 6 كيلو متر"، مبيناً أن "مرحلة التطويق اكتملت في 10 الى 12 يوماً"

وأضاف الساعدي، أنه "كان باعتقاد عناصر داعش أنهم خسروا معركة المحور الشمالي وما زال لديهم المحور الجنوبي وهم صامدون فيه"، منوهاً الى أن "المرحلة الثانية تضمنت بدء جهاز مكافحة الارهاب مع شرطة الانبار معركة الاقتحام".

ولفت الساعدي، الى أن "تنظيم داعش الارهابي أعد خطة دفاعية للقتال على أسوار مدينة الفلوجة وأنشأ خمسة خطوط دفاعية وانهارت تلك الخطوط أمام جهاز مكافحة الارهاب"،

متابعاً بالقول "عندما وصل جهاز مكافحة الارهاب الى شارع 40 الذي يمثل بداية المدينة، دخلت قطعات الشرطة الاتحاية الى شارع بغداد وسط الفلوجة، واندفعت عمليات غرب بغداد وصولاً الى المنطقة الصناعية ومجسر الموظفين شرقي المدينة".

وتابع الساعدي، أن "الحشد الشعبي كان متواجداً مع جميع القواطع في عمليات التطويق، وكان له الدور الأساس في تلك العمليات، ولم يشارك في عملية الاقتحام"، مشيراً الى أن "القوات المحررة لم ترتكب أي أخطاء لغاية الان".

ونوه قائد عمليات تحرير الفلوجة، الى أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتسرع باعلان تحرير مدينة الفلوجة، فعندما وصلنا الى المركز تكون المعركة قد حسمت عسكرياً، والعبادي صرح بأن المعركة حسمت عسكرياً"، موضحاً أنه "تم تحرير مايقارب 80% من مدينة الفلوجة، وبقيت بعض الأحياء وأهمها حي الجولان".

يشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الجمعة (17 حزيران 2016)، عودة مدينة الفلوجة الى "حضن الوطن" واحكام سيطرة القوات الأمنية على مركز المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك