الأخبار

الحكومة العراقية تطلب اعادة النظر في موضوع التعويضات التي فرضها مجلس الامن


تمكن الوفد العراقي المشارك في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والمنعقد في نيويورك بتاريخ 2/تشرين الاول/2007 ،على هامش اجتماعات الدورة 62 للجمعية العامة ، تمكن من تضمين البيان الصادر عن الاجتماع فقرة تتعلق بطلب الحكومة العراقية اعادة النظر في موضوع التعويضات التي فرضها مجلس الامن على العراق بعد غزو النظام السابق للكويت عام 1990 .

اكد الوفد العراقي في مشاوراته مع المجتمعين على ان قرارات مجلس الامن ذات الصلة كانت تؤكد على عدم المساس باحتياجات الشعب العراقي الاساسية ، الا ان الواقع اثبت ان الشعب العراقي كان هو الضحية في مسالة التعويضات وليس النظام طيلة تلك السنوات وان استقطاع 200-250 مليون دولار كل ثلاثة اشهر يتعارض مع رغبة المجتمع الدولي في مساعدة الشعب العراقي وفي نفس الوقت يؤثر سلباً على جهود اعادة الاعمار في العراق .الوفد العراقي قدم بدوره عدة مقترحات سعى ان يتضمنها البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع عبر فيها عن مصالح وتوجهات حكومة وشعب العراق .

الدكتور حامد البياتي ممثل العراق الدائم لدى الامم المتحدة القى في ختام الاجتماع الوزاري لدول منظمة المؤتمر الاسلامي كلمةً سلط فيها الضوء على الجهود التي تبذلها حكومة العراق من خلال اتصالاتها ومشاوراتها مع الدول المعنية ومع الدول الاعضاء في مجلس الامن ولجنة الامم المتحدة للتعويضات، لمعالجة موضوع التعويضات من خلال طلبها تخفيض نسبة الاستقطاع بشكل يستطيع العراق تحمله في ظروفه الراهنة او تعليق الاستقطاع لبحث هذا الموضوع مع الدول المعنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد على
2007-10-25
انا اتصور ان الحروب انتهت ما بين البلادان المتحاربه تعود القوات المتحاربهما بينها الى الحدود المتعارف عليها الى البلدين الا في حرب الكويت وصدام تم استقطاع ارضي عراقيه غنيه بالنفط العراقي و الثروه تساوي مئات المليارت من الدولارات ومن ثم تم فرض عقوبات على الشعب العراقي مثل الحصار الاقتصادي والتعويضات بمئات المليارت للكويت و انا ارى العراق لا بد يستعيد لارضي الى تم اعطائها للكويت ومن ثم يثمن النفط المسحوب منها خلال السبعة عشر سنه ومن ثم نرى من يعوض من او التنازل عن كل التعوياتضات مقابل ترك الارض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك