الأخبار

حزب الدعوة يدعو الى تقسيم العراق بعد تحريره من داعش..!

6603 2016-06-19

أعلن حزب الدعوة الذي يراسه رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي إن تقسيم العراق إلى ثلاثة دول شيعية وسنية وكردية مستقلة عن بعضها البعض، هو الحل الأمثل للاستقرار والخروج من الأزمة السياسية.

وقالت فردوس العوادي النائب عن ائتلاف المالكي ان ائتلافها يدعم مشروع تقسيم العراق واستقلال إقليم كردستان عنه بعد طرد تنظيم "داعش".

وقالت العوادي في تصريح صحفي السبت إن "بغداد في مأمن من أي تهديد من طرف داعش الارهابي، وتعمل على تحسين علاقاتها الدولية".

فقد أعلنت فردوس العوادي ان ائتلافها يدعم مشروع تقسيم العراق واستقلال إقليم كوردستان عنه بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي، فيما عدت هذا الخيار الحل الأمثل للاستقرار والخروج من الازمة السياسية.

وقالت العوادي  إن "بغداد في مأمن من أي تهديد من طرف داعش الارهابي، وتعمل على تحسين علاقاتها الدولية".

وأضافت إنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" ولحل الازمة السياسية"، مبينةً ان "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم (العراقيون) تحت سقف واحد".

وأشارت العودي الى انه "بعد خروج داعش من العراق نعزز مشروع التقسيم لدى كوردستان لأنه الحل الامثل لحالة الاستقرار بالعراق خوفاً من استمرار الاقتتال الطائفي المتواصل بين طوائف البلاد والحل الأمثل للسياسة العراقية".

وكان رئيس مجلس الامن في إقليم كوردستان مسرور بارزاني قد قال في مقابلة صحفية انه بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والكورد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء.

وقال مسرور بارزاني وهو ابن مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إن عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم "تحت سقف واحد".

وأضاف ان "الفيدرالية لم تنجح وبالتالي إما كونفدرالية أو انفصال كامل… إذا كان لدينا ثلاث دول كونفدرالية فستكون لدينا ثلاث عواصم متساوية لا تعلو واحدة على أخرى."

وأضافت إنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" ولحلّ الازمة السياسية"، مبينة أن "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم (العراقيون) تحت سقف واحد".

 المراقبون يرون إن حزب الدعوة يسيء التقدير عندما يزعم ان التقسيم قد يخفف من حدة الاقتتال الطائفي والعرقي بل على العكس من ذلك، فإنه قد يؤجج المزيد من الصراعات التي لا حصر لها ليس أقلها بسبب تقاسم الثروات النفطية والمائية والحدود وغيرها من القضايا التي ستبقى قابلة للاشتعال لعقود من الزمن.

واتهم عدد غير قليل من العراقيين المالكي، بأنه هو من أمر القوات العراقية بالانسحاب وفسح المجال لداعش لتجتاح المنطقة لإعادة خلط الأوراق وقلب الطاولة على شركاءه السياسيين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دجام الاسدي
2016-06-23
هذه المشكله في القوائم المغلقه والكوتات المسائيه تاتي باناس نكره لاتغرف من هم وماهي عقليتهم وماهي شهادتهم ليتحدثو عن مصير العراق كله مع كل الاسف اننا وصلنا الى هذه الانجدار الشيعي الذي اصبح فيه السراق والجهله يتحدثون باسمه وبمستقل الشيعه ككل
ابو جعفر
2016-06-21
يوم بعد يوم تنكشف الحقائق اولاهذة النائبة لم تقول هكذا تصريح عبثاواني اقسم هذا شهر رمضان ان فردوس العوادي مستلمة الثمن مقدما من مسرور البرزاني وبمباركة كافة اعضاء حزب الدعوة ولما يقول الشعب ان المالكي اعطى ايعاز للقطعات العسكرية بالانسحاب من الموصل وتسليمة لداعش هولاجل تقسيم العراق وبمافقة دول الجوار وخاصة ايران الف مبروك لكم يا عرافين (حكومتنا الي ما لمتنا حكومتنا شرذمتنا)
عبود
2016-06-19
هل تضمن العوادي وفردوسها عندما يقسم العراق من ان لا تدخل قوى خارجية الى كردستان او الى الإقليم السني ،كإسرائيل والسعودية والباقي من ممن يريد بالعراق شرآ. فمن الفضل على هؤلاء السفلة السياسيين كتم افواههم ،لأجل دماء الفقراء والتي تسيل ومنذ عام 1975 .وعندما إتط يشلع المالكي وتشلع اللافردوسي،ويبقا ابن الخايبة. الله بحق هذا الشهر الكريم احمي العراق واهله،واخذل المالكي وحزبه العميل،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك