تظاهر نحو ألف شخص الإثنين في واشنطن أمام سفارة المملكة العربية السعودية، احتجاجا على ما وصفوه بفتاوى التكفير التي تصدر من عدد من رجال الدين السعوديين. وحمل المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات ضد هذه الفتاوى
وقال نزار حيدر مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، والعضو المؤسس للمركز العالمي لملاحقة الإرهابيين في حديث مع "راديو سوا"، إنهم يسعون لتقديم مذكرة احتجاج للسفارة يطالبون فيها "بلجم فقهاء التكفير الذين يصدرون فتاوى لحل دماء وأعراض وأموال الناس وبوقف كل أنواع الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لمجموعات العنف والإرهاب المنتشرة في العالم وخاصة في العراق".
وقال الشيخ أحمد الحائري إمام ومسؤول مركز الإمام المهدي في منطقة ميريلاند في العاصمة واشنطن، إن "جمعا من المؤمنين من السنة والشيعة تجمعوا للاحتجاج في الذكرى الـ 80 لهدم مقبرة البقيع في المملكة العربية السعودية". وطالب الحائري المسؤولين السعوديين بإيقاف الفتاوى التي يصدرها بعض الشيوخ هناك لأنها ليست في مصلحة السعودية ولا دول المنطقة.
وقالت المتظاهرات ميشين يوسف وهي مواطنة أميركية من أصول باكستانية وتقيم في شيكاغو إنها أتت لتنضم إلى المظاهرة لأنها تلاحظ "انتشارا متزايدا للأفكار تضر بالإسلام وتفرق أبناء الأمة الإسلامية وتعرض أخوتنا إلى الخطر".
من جانب آخر، قال ستيفن سليمان شوارتز مدير المركز الإسلامي في واشنطن للتعددية الذهبية، إنه لا يريد إحداث ثورة في السعودية أو إراقة الدماء ولكنه لا يريد أن يقتتل المسلمون في ما بينهم تحت أية لافتة ويريد أن تحظى بلاد الحرمين بسمعة محترمة لأنها تمثل الإسلام في كافة أنحاء العالم، حسب قوله
https://telegram.me/buratha
