التقى رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم وزير الخارجية التركي علي باباجان وقال بيان صدر عن مجلس الوزراء، "المالكي أكد لوزير الخارجية التركي علي باباجان, حرص الحكومة العراقية على اقامة افضل العلاقات مع الجارة تركيا وفق رؤية وطنية دستورية تستند الى مبادئ عدم التدخل بالشؤون الداخلية وعدم السماح للمنظمات الارهابية بإتخاذ الاراضي العراقية منطلقا للإضرار بعلاقاتنا مع دول الجوار والمصالح المشتركة التي تربطنا معها" .
وتطرق المالكي، بحسب البيان، للتهديدات التي اطلقها احد قادة حزب العمال بضرب انابيب النفط العراقي ، مؤكدا "ضرورة استمرار التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب وبذل المزيد من الجهود واستنفاذ الوسائل السياسية والحوارات واللقاءات وعمل اللجنة الثنائية المشتركة واللجنة الثلاثية التي تضم الجانب الامريكي، وعدم اعتماد العمل العسكري بإعتباره الخيار الوحيد " .
من جانبه ، جدد وزير الخارجية التركي دعم بلاده للحكومة العراقية واحترام بلاده لوحدة واستقرار وسيادة التراب العراقي والرغبة في التعاون لصد خطر الارهاب الذي يتعرض له الشعبان العراقي والتركي ، معربا عن امله "في انهاء وجود حزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية وحل هذه الازمة عبر التعاون بين البلدين" بحسب البيان العراقى .
كان على باباجان ، الذي وصل الى بغداد في وقت سابق الثلاثاء، قال فى مؤتمر صحفى بعد لقائه الرئيس العراقى جلال الطالبانى إن تركيا أخذت وعدا عراقيا بدعمها في محاربة الإرهاب، فيما قال الرئيس العراقى " إننا لا نقبل بوجود حزب العمال الكردستاني على أرض العراق". كما قد عقد في وقت سابق مباحثات مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بعدها عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا اكد فيه زيباري ان العراق مصمم على اتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة حزب العمال الكردستاني بما فيها الاجراء العسكري.
https://telegram.me/buratha
