ومن جانبه قال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي «من الناحية المبدئية فإن القوات المتعددة الجنسيات هي المسؤولة عن حفظ أمن العراق وحدوده حسب قرارات الامم المتحدة».وأضاف أن «الحكومة العراقية ليس في نيتها سحب قوات من وسط وجنوب العراق لإرسالها الى تلك المنطقة باعتبار أن ذلك يؤثر على الوضع الامني فيها».
وقال العسكري ان «الحديث الآن يدور عن الحاجة الى تحريك قوات البشمركة وجعلها تحت تصرف الحكومة الاتحادية لمواجهة أي تدخل عسكري تركي».
وقال وائل عبد اللطيف، عضو البرلمان عن القائمة العراقية، إن أعضاء البرلمان «طالبوا باستضافة نائب رئيس الجمهوري طارق الهاشمي، ووزير الداخلية جواد البولاني، كونهما صرحا بمواقف محددة، سيما ان الهاشمي رأس وفداً الى تركيا، والبولاني ابرم اتفاقية أمنية مشتركة مع الجانب التركي، وان مسألة استضافتهما في البرلمان نقطة مهمة». وقال عبد اللطيف أن «القضية برزت بشكل جلي على أنها قضية كردية ـ تركية وليس قضية عراقية ـ تركية، وكانت القضية تهم الجانب الكردي، سيما أن هناك تصريحات من قبل الأكراد بأن إقليم كردستان يستطيع الدفاع عن الإقليم»، واستغرب عبد اللطيف وجود نشاط مكثف من قبل ممثل حكومة إقليم كردستان وان «دوره أكبر من دور وسياسة الحكومة المركزية».
https://telegram.me/buratha