الأخبار

شيروان الوائلي : اتخذنا إجراءات لقطع الإمدادات عن حزب العمال الكردستاني


أكد وزير الدولة العراقي لشؤون للأمن الوطني أمام مجلس النواب العراقي الذي عقد جلسة مغلقة الاثنين لمناقشة الوضع المتأزم على الحدود العراقية التركية أن العراق اتخذ مجموعة من الإجراءات لقطع الإمدادات عن عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد.  ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سامي العسكري، النائب عن الائتلاف العراقي ومستشار رئيس الوزراء، نقلا عن شيروان الوائلي، وزير الدولة للأمن الوطني الذي تحدث في الجلسة المغلقة، أن «الحكومة العراقية اتخذت مجموعة من الإجراءات لقطع خطوط الإمداد التي كانت تصل لهذه المنطقة ومحاصرتها لمنع وصول الامداد لها». وأكد الوزير أن «الحكومة التركية طالبت العراق خلال الأشهر الماضية بغلق مكاتب وإذاعات ومؤسسات المتمردين الأكراد، وقد استجابت لهم وتم اغلاقها». وأوضح أن «الجهود مبذولة من كل الأطراف، لكن من الناحية العملية المنطقة التي ينتشر فيها حزب العمال هي منطقة جبلية وعرة وعالية وليس بالمستطاع إرسال أي جيش للسيطرة عليها».وعقد البرلمان العراقي جلسة خاصة لمناقشة التهديدات التركية الأخيرة للتوغل في شمال البلاد بحضور ممثلي الحكومة العراقية.وحضر وزراء الدفاع عبد القادر العبيدي، والخارجية هوشيار زيباري، والأمن الوطني شيروان الوائلي، الجلسة كممثلين عن الحكومة العراقية لمناقشة الأزمة مع النواب.

ومن جانبه قال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي «من الناحية المبدئية فإن القوات المتعددة الجنسيات هي المسؤولة عن حفظ أمن العراق وحدوده حسب قرارات الامم المتحدة».وأضاف أن «الحكومة العراقية ليس في نيتها سحب قوات من وسط وجنوب العراق لإرسالها الى تلك المنطقة باعتبار أن ذلك يؤثر على الوضع الامني فيها».

وقال العسكري ان «الحديث الآن يدور عن الحاجة الى تحريك قوات البشمركة  وجعلها تحت تصرف الحكومة الاتحادية لمواجهة أي تدخل عسكري تركي».

وقال وائل عبد اللطيف، عضو البرلمان عن القائمة العراقية، إن أعضاء البرلمان «طالبوا باستضافة نائب رئيس الجمهوري طارق الهاشمي، ووزير الداخلية جواد البولاني، كونهما صرحا بمواقف محددة، سيما ان الهاشمي رأس وفداً الى تركيا، والبولاني ابرم اتفاقية أمنية مشتركة مع الجانب التركي، وان مسألة استضافتهما في البرلمان نقطة مهمة». وقال عبد اللطيف  أن «القضية برزت بشكل جلي على أنها قضية كردية ـ تركية وليس قضية عراقية ـ تركية، وكانت القضية تهم الجانب الكردي، سيما أن هناك تصريحات من قبل الأكراد بأن إقليم كردستان يستطيع الدفاع عن الإقليم»، واستغرب عبد اللطيف وجود نشاط مكثف من قبل ممثل حكومة إقليم كردستان وان «دوره أكبر من دور وسياسة الحكومة المركزية».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك