الأخبار

باقر جبر الزبيدي: صندوق النقد الدولي سيلغي 30 مليار دولار من ديون العراق


وصف باقر جبر الزبيدي وزير المالية العراقية محادثاته مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن تمديد الاتفاق المشترك بينهما والعراق بالايجابية، كاشفا عن أن اتفاقا أوليا قد حصل مع صندوق النقد الدولي سيفضي إلى إطفاء 30 مليار دولار من ديون العراق. وأضاف الزبيدي أنه بحث مع البنك الدولي جملة من القضايا من بينها رسم سياسة جديدة للمصارف الحكومية، وإعادة هيكلتها وتطويرها، فضلا عن القروض التي منحت للعراق سابقا والقروض الميسرة التي سيحصل عليها مستقبلا.

ورأى الزبيدي أن توقيع اتفاقية ميغا الخاصة بحماية المستثمرين في العراق من أهم نتائج زيارته إلى واشنطن، لأنها ستحمي المستثمر الأجنبي من أي تعسف قانوني أو تجاري قد يطاله. وحول رغبة صندوق النقد الدولي برفع أسعار المشتقات النفطية في العراق، ووقف الدعم الحكومي لها وموقف الجانب العراقي من ذلك، قال الزبيدي: "أوضحت صعوبة تطبيق مثل هذه الزيادة لوجود حساسية عالية حوله لدى المواطنين، والأسباب العملية والأقتصادية التي تقف حائلا أمامه، وسنجتمع بنهاية هذا الشهر في الأردن لنضع المسودة النهائية للالتزامات التي سيلتزم بها العراق في السياسة النقدية والمالية". ولفت الوزير الزبيدي إلى أنه اضطر لمناقشة السياسة النفطية في هذه الاجتماعات بسبب غياب وزير النفط حسين الشهرستاني، لأنه لم يحصل على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.

وحول الديون العراقية التي لم تشطب قال الزبيدي إنه سيعقد قريبا محادثات مع الروس حول هذا الموضوع حيث يبلغ دينهم 13 مليار دولار، وهناك بلغاريا وبولندا حيث لديهما ديون بنحو ثلاثة مليارات دولار، أما الدين الأكبر على العراق فهو لدول الخليج وهي قد تسقط بالتقادم، لأن النظام السابق لم يطالب بها وهم أيضا لم يقدموا طلبا رسيما لاستردادها حتى الآن، ربما لأسباب سياسية . ولفت وزير المالية إلى أن التقارير التي تناولت ظاهرة الفساد في العراق لا تشير إلى الحكومة الحالية فقط، مشددا على أن الفساد لازم الحكومات المتعاقبة وقبلها سلطة الائتلاف التي قادها السفير بول بريمر.وأشار الوزير إلى أن علاج ظاهرة الفساد بدأ يتطور مع تعاقب الحكومات وتشكيل لجان خاصة لمراقبة أي عقد تزيد قيمته عن 10 ملايين دولار، ومع ذلك فقد أقر بوجود حالات فساد على جميع المستويات. وحذر الزبيدي من خلط مراحل الفساد التي استمرت عبر الحكومات السابقة حيث قال "إن أحد الوزراء السابقين مثلا وقع عقدا بمليار و200 مليون دولار لاستيراد مركبات عسكرية اتضح بعد وصولها أن مقودها على اليمين، وإذا مشى بها السائق بسرعة 60 مثلا فإنها تتعطل، وقال: "الآن نحن حائرون نعرف ماذا نفعل بمثل هذه العقود الفاسدة!".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك