الأخبار

محافظ كربلاء : ما يجري في كربلاء هو لتعكير الأجواء وزعزعة الاستقرار الأمني لتحقيق مآرب سياسية.


وصف محافظ كربلاء، الاثنين، الاشتباكات التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين أنها محاولات لتعكير الأمن لغرض تحقيق مآرب سياسية، داعيا المراجع الدينية إلى مساندة جهود فرض الأمن، فيما أعلن مدير الشرطة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ستة مسلحين فضلا عن اعتقال العشرات والاستيلاء على كميات من الأسلحة والعتاد.

وقال محافظ كربلاء خلال مؤتمر صحفي عقد، الاثنين،" ما يجري في كربلاء هو لتعكير الأجواء وزعزعة الاستقرار الأمني لتحقيق مآرب سياسية." من دون أن يبين طبيعة تلك المآرب أو الجهات التي تقف ورائها.  ودعا الخزعلي خلال المؤتمر الصحفي" المراجع الدينية والأحزاب الدينية والسياسية إلى مساندة الحكومة وان تعلن براءتها من الجماعات المسلحة لكي يعود الأمن وألا يتكرر ما يحدث في المحافظات الأخرى." وبين" اغلب العناصر التي اشتركت في مواجهات كربلاء هي من العناصر المطلوبة امنيا." مشيرا إلى إن القوات الأمنية ستواصل الضرب بقوة على من يحاول تعكير الأمن في المحافظة.

وحول الاشتباكات التي شهدتها المدينة، أوضح مدير الشرطة العميد رائد شاكر جودت خلال المؤتمر الصحفي أن "الأحداث بدأت قبل ثلاث ليال عن طريق قيام مسلحين باعتداء على رجال الأمن."  وأضاف "في الليلة الثانية أخذت المواجهات مجرى آخر حين قام المسلحون بإطلاق صواريخ كاتيوشا عيار 170ملم استهدفت الوحدات العسكرية ومقرات الشرطة ونقاط التفتيش والتجمعات السكنية."

وذكر أن" الحصيلة النهائية التي أسفرت عنها الاشتباكات هي ثلاثة شهداء من القوات الأمنية بينهم شهيد كان يقوم بتنظيف لغما ارضيا وجرح 11 من عناصر القوات الأمنية، فيما تم قتل ستة من المسلحين ما عدا الذين تم إخفاؤهم من قبل المجاميع المسلحة ودفنهم في أماكن غير معروفة."وتابع مدير الشرطة" اعتقلنا حتى الآن 126 متهما وصادرنا 16 بندقية واثنين من سلاح بي كي سي و1000 أطلاقة وصاروخا واحدا وقاذفة (ار بي جي سفن) وكذلك القبض على مجموعة مؤلفة من 10 عناصر تشكل خلية مهمتها نصب العبوات الناسفة." وبين أن" هذه العبوات محلية الصنع تدخل في تصنيعها مادة (السي فور) شديدة الانفجار"

وأضاف"كما القينا القبض على مجموعة أخرى مكونة من 6 عناصر مهمتها تنفيذ عمليات الاغتيال كما ضبطنا سيارتين من نوع (دايو) الأولى تستخدم لعمليات الخطف والأخرى لإطلاق الصواريخ." وذكر مدير الشرطة انه " لم يتم الاستعانة بالطائرات الأمريكية إثناء الاشتباكات مع المسلحين ليلة أمس." واشار الى ان "المجاميع الارهابية المسلحة قامت خلال الفترة الماضية بأكثر من 285 جريمة قتل قيدت ضد مجهول و85 عملية خطف لا احد يعرف مصير الخاطفين حتى الآن"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hussin
2007-10-23
اين سيادة المحافظ عن كل ماجرى منذ البداية ؟ الم يزعم بانه اعد خطة امنية محكمة ؟ لماذا لايتم التحقيق مع المحافظ ورئيس مجلس المحافظة والمسؤولين الامنيين الكبار في المحافظة؟؟ اما ان الاوان لتغيير المحافظ والمسؤولين المقصرين ومحاكمتهم ان ثبت تعاونهم مع الارهابيين او حتى تهاونهم ؟؟ اوليس للعتبات المقدسة وارواح الناس حرمة؟؟؟؟؟
ابن الفرات السيلاويا
2007-10-22
تيتي تيتي مثل مارحتي اجيتي ياسيادة المحافظ اخي اعلن من هم هؤلاء المجاميع يااخي ليش هذا التكتم ليش على حساب الشعب المظلوم والله هؤلاء لاينفع معهم الا الحديده الحاره انا اتسائل وارجو المعذره اين كان هؤلاء ايام الظلم والقمع والمقابر الجماعيه اليس كانو يدفعون ثمن اطلاقات اعدام اخوتهم وابناء شعبهم كان احدهم لايستطيع ان يعطس بقوه خوفا من ان يسمعه احد ---اسمحو لي ان اقول هؤلاء لاينفع معهم الا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والسلام على سيادة المحافظ اوصيك ان تهتم بقيافتك اكثر لان القيافه تجلب الامن والامان لاهالي كربلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك