قال رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين ان ابناء العشائر والقوى السياسية والمرجعية الدينية استطاعت ان تمنع الانحدار نحو الحرب الاهلية التي"اصبحت بعيدة " ، معتبرا أن المصالحة الوطنية هي اتفاق المواطنين على مبدأ وقناعة حول طريقة ادارة بلدهم.
وأوضح بيان لمكتب رئيس الوزراء أن " المالكي قال خلال استقباله لعدد من شيوخ ووجهاء محافظة الديوانية أن وعي ابناء الشعب العراقي وخصوصا ابناء العشائر والقوى السياسية وفي المقدمة المرجعية الدينية استطاعت ان تمنع الانحدار نحو الحرب الاهلية التي اصبحت بعيدة."
واضاف رئيس الوزراء بحسب البيان ، " اننا ورغم نجاحنا في ابعاد شبح الحرب الاهلية لكن ماتزال هناك مجاميع ارهابية وعصابات وخارجين عن القانون " مشيرا الى ان التصدي لها " يحتاج الى مزيد من الجهود وخاصة من ابناء العشائر والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والتي على اساسها اطلقنا مبادرة المصالحة الوطنية."واشار المالكي الى ان " البعض يفهم المصالحة بانها حكم الاقلية للاكثرية " معتبرا ان" المصالحة الوطنية هي ان يتفق المواطنون على مبدأ وقناعة حول طريقة ادارة بلدهم وكيف يعيشون فيها احرارا بدون اقصاء او تهميش."
وقال المالكي ان الالتزام بالقانون" يشكل قاعدة للاعمار والاستثمار ، فلا توجد شركة تريد الاستثمار في بلدنا اذا لم يكن هناك امن واستقرار والتزام بالقانون." وأضاف أن " محافظة الديوانية باعتبارها محافظة زراعية بحاجة الى مزيد من المشاريع الزراعية وتوفير الخدمات في مجالات الكهرباء والوقود اضافة الى منح سلف بلا فوائد للمزارعين في اطار المبادرة الزراعية التي طرحتها الحكومة."
https://telegram.me/buratha