عد السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الانفتاح الذي حصل بين عشائر الجنوب والمنطقة الغربية،نقلة في العلاقات بين العراقيين بمختلف طوائفهم وقومياتهم،في حين اكد الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية حدوث تقدم كبير في الملفين السياسي والامني.وترأس السيد الحكيم امس اجتماعا عقدته الملاكات التنفيذية في تيار شهيد المحراب والمجلس الأعلى ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي اضافة الى حركات حزب الله وسيد الشهداء والوفاء التركمانية.والقى رئيس المجلس الاعلى كلمة اشار فيها الى الظروف الحساسة والدقيقة التي يمر بها العراق ،مؤكدا على ضرورة العمل الجاد الرامي الى درء المخاطر والتحديات التي تواجه العراقيين. ولفت السيد الحكيم بحسب بيان امس، الى التقدم الواضح الحاصل في الجانب الامني في بغداد والمحافظات الاخرى ، مشيداً في هذا المجال بالانفتاح الذي حصل على العشائر العراقية في المناطق الغربية والذي وصفه بالنقلة في العلاقات بين العراقيين بمختلف طوائفهم وقومياتهم ، وهو الامر الذي كان محط ترحاب المرجعيات الدينية والسياسية. ودعا السيد الحكيم المسؤولين في مؤسسات تيار شهيد المحراب الى المزيد من العمل لإشاعة المتبنيات السياسية ، ومنها السير على خط المرجعية الدينية والانفتاح على الجميع ، وتكريس نظرية المشاركة مع الاخرين في ادارة البلاد، حاثا على الاهتمام المتزايد بالجانب الانساني والخدمي للمواطنين.من جانبه اشاد الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية بمواقف السيد الحكيم باعتباره يمثل محوراً رئيسياً في مواقف ورؤى خط شهيد المحراب ، وكذلك بنشاطاته وزياراته الاخيرة للمحافظات ولقائه بالنخب والملاكات.واشار عبد المهدي الى التقدم الحاصل في العملية السياسية ، مؤكداً على ضرورة (بناء) حكومة فاعلة تستطيع ان تقدم الخدمات للمواطنين ، وتنصف المظلومين ، وتكافح الفساد الإداري ، وتقدم الحلول الناجعة لهذه المشاكل ، وتطور الاقتصاد الوطني،مثنيا على زيارة السيد عمار الحكيم الى محافظة الانبار باعتبارها حدثاً نوعياً كبيراً في وحدة وتماسك العراقيين. كما القى السيد عمار الحكيم ايضا كلمة اشار فيها الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المجلس الاعلى ومؤسساته في الدفاع عن متبنياته ورؤاه انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا للبلاد وخدمة العراقيين.