الأخبار

بابل: الاعدام لدواعش فجرواً باصاً مليئاً بالركاب مقابل 50 الف دينار

2638 2016-06-02

أعترف متهمون بتفجير عبوة ناسفة داخل باص [سيارة كيا] في ناحية الإسكندرية شمالي محافظة بابل مقابل تقاضيهم خمسين ألف دينار.

وذكر اعلام القضاء، ان "انفجار العبوة الناسفة الذي وقع بالقرب من مجمع حطين وسط مدينة الاسكندرية خلف عددا من الشهداء والجرحى إضافة إلى أضرار مادية بالممتلكات الخاصة والسيارات".

وذكرت الأوراق التحقيقية التي حصلت عليها [القضاء]، إن "المتهمين أفادوا بأن العبوة الناسفة قاموا بتصنيعها محلياً وتقدر بمئتي غرام من الديناميت، كما اشار إلى ذلك مكتب مكافحة المتفجرات".

ويقول المتهمون من خلال الأوراق التحقيقية "إنهم كانوا يستهدفون نقطة عسكرية للجيش العراقي، ولفتوا إلى أنهم ركبوا مع المواطنين من المرآب ثم وضعوا العبوة التي كانوا يحملونها من دون لفت انتباه أحد ثم طلبوا النزول في منتصف الطريق".

وقام أحد المتهمين الثلاثة بتفجير العبوة في السيارة بواسطة جهاز التحكم عن بعد، واعترف الأخير بتقاضيه 150 ألف دينار بينما قال المتهمان الآخران إنهما تقاضيا 50 ألفاً فقط.

وأفادوا بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، وذكروا أن المنطقة التي فجروا فيها كان أغلب ساكنيها من الطائفة الأخرى التي يضعونها ضمن أهدافهم إلى جانب الجيش والشرطة.

إلى ذلك، وجدت الهيئة الثانية في محكمة جنايات بابل أن الأدلة المتمثلة بأقوال المصابين واعترافات المتهمين والكشوفات والتقارير عن محل الحادث والكشوفات الطبية كانت كافية لإدانة المتهمين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، فأصدرت حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين الثلاثة، مع الاحتفاظ للمشتكين بحق المطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنية بعد اكتساب الحكم الدرجة القطعية.

وغالباً ما يؤكد القضاة أن الإغراء المالي للجماعات الإرهابية يكاد ينحصر بالقادة الكبار فقط، فيما يمنّي هؤلاء أتباعهم الشباب بغايات أخروية جذابة ويدفعون لهم مبالغ زهيدة جداً تتراوح أحياناً بين 50 – 100 ألف دينار عن تفجير سيارة أو عبوة مثلاً.

واكدوا أن ساحات القضاء لم تشهد ثمناً عالياً لعملية إرهابية، لأن القادة يقومون بعمليات غسيل أدمغة للشباب بعيدا عن المال فيما يستأثرون هم بالأموال والامتيازات الكبيرة التي تصلهم من المموّلين الرئيسين للإرهاب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك