الأخبار

بابل: الاعدام لدواعش فجرواً باصاً مليئاً بالركاب مقابل 50 الف دينار

1947 15:33:28 2016-06-02

أعترف متهمون بتفجير عبوة ناسفة داخل باص [سيارة كيا] في ناحية الإسكندرية شمالي محافظة بابل مقابل تقاضيهم خمسين ألف دينار.

وذكر اعلام القضاء، ان "انفجار العبوة الناسفة الذي وقع بالقرب من مجمع حطين وسط مدينة الاسكندرية خلف عددا من الشهداء والجرحى إضافة إلى أضرار مادية بالممتلكات الخاصة والسيارات".

وذكرت الأوراق التحقيقية التي حصلت عليها [القضاء]، إن "المتهمين أفادوا بأن العبوة الناسفة قاموا بتصنيعها محلياً وتقدر بمئتي غرام من الديناميت، كما اشار إلى ذلك مكتب مكافحة المتفجرات".

ويقول المتهمون من خلال الأوراق التحقيقية "إنهم كانوا يستهدفون نقطة عسكرية للجيش العراقي، ولفتوا إلى أنهم ركبوا مع المواطنين من المرآب ثم وضعوا العبوة التي كانوا يحملونها من دون لفت انتباه أحد ثم طلبوا النزول في منتصف الطريق".

وقام أحد المتهمين الثلاثة بتفجير العبوة في السيارة بواسطة جهاز التحكم عن بعد، واعترف الأخير بتقاضيه 150 ألف دينار بينما قال المتهمان الآخران إنهما تقاضيا 50 ألفاً فقط.

وأفادوا بانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، وذكروا أن المنطقة التي فجروا فيها كان أغلب ساكنيها من الطائفة الأخرى التي يضعونها ضمن أهدافهم إلى جانب الجيش والشرطة.

إلى ذلك، وجدت الهيئة الثانية في محكمة جنايات بابل أن الأدلة المتمثلة بأقوال المصابين واعترافات المتهمين والكشوفات والتقارير عن محل الحادث والكشوفات الطبية كانت كافية لإدانة المتهمين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، فأصدرت حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين الثلاثة، مع الاحتفاظ للمشتكين بحق المطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنية بعد اكتساب الحكم الدرجة القطعية.

وغالباً ما يؤكد القضاة أن الإغراء المالي للجماعات الإرهابية يكاد ينحصر بالقادة الكبار فقط، فيما يمنّي هؤلاء أتباعهم الشباب بغايات أخروية جذابة ويدفعون لهم مبالغ زهيدة جداً تتراوح أحياناً بين 50 – 100 ألف دينار عن تفجير سيارة أو عبوة مثلاً.

واكدوا أن ساحات القضاء لم تشهد ثمناً عالياً لعملية إرهابية، لأن القادة يقومون بعمليات غسيل أدمغة للشباب بعيدا عن المال فيما يستأثرون هم بالأموال والامتيازات الكبيرة التي تصلهم من المموّلين الرئيسين للإرهاب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك