كشف عضو في مجلس محافظة ديالى فضل عدم الكشف عن اسمه ان التباطئ في بدء مشاريع إعماء مدينة بعقوبة وبلداتها المجاورة مرده خشية المقاولين المحليين من عمليات الاختطاف التي تستهدفهم وعدم جدوى الأرباح المتحققة بسبب دفع اتاوات ورشاوى كبيرة للجماعات الارهابية التي تتسيد المدينة، مشيراً الى أن الفترة التي أعقبت عمليات السهم الخارق وبروز جماعات مسلحة تعاونت مع القوات متعددة الجنسيات في محاربة تنظيم القاعدة الارهابي، أدت الى عجز إدارة المحافظة وقادة القوى الأمنية من كبح جماحها والحد من تدخلها في الأمور العامة، وهذا أدى الى فرض هذه الجماعات قوانينها وإجراءاتها ثمناً للتعاون الذي ابدوه في محاربة القاعدة، ومن جملة هذه الاجراءات فرض أتاوات على الأهالي وضرائب كبيرة على المقاولين.
هذا وأكد المصدر ذاته إن أي مقاول محلي لايستطيع العمل في بعقوبة ما لم ينسق الأمر مع زعماء وأمراء هذه الجماعات، موضحاً أن 5 حالات اختطاف لمقاولين محليين تمت مؤخراً وقد تم الافراج عن 3 منهم في إطار دفع فدية نقدية لتلك الجماعات التي تنتشر مقراتها في أرجاء بعقوبة على مسمع ومرأى القوات الأمنية العراقية والقوات متعددة الجنسيات.PUK