الأخبار

نفي حكومي وقضائي لتقارير اسقاط عقوبة الاعدام عن المجرم سلطان هاشم المدان بقضية الأنفال


نفت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم ما أوردته وسائل الاعلام حول اسقاط حكم عقوبة الاعدام عن وزير الدفاع في النظام العراقي البائد سلطان هاشم أحمد المدان بقضية الأنفال. وأكد المتحدث باسم المحكمة الجنائية العراقية العليا القاضي منير حداد في تصريح صحفي أن ما أوردته وسائل الاعلام حول اسقاط حكم الاعدام عن وزير الدفاع في النظام البائد سلطان هاشم أحمد هو "نبأ عار عن الصحة".

وقال حداد "ان اسقاط التهم عن سلطان هاشم واسقاط حكم الاعدام الذي اكتسب درجة قطعية يحتاج الى تعديل دستوري "مضيفا " ان سلطان هاشم متهم الآن بقضية احداث عام 1991 وانه يحاكم اليوم بالتهم المنسوبة اليه بهذه القضية وان الحكم عليه بقضية الأنفال اكتسب الدرجة القطعية ولا يحق لأحد اسقاط هذا الحكم وفقا للدستور".

من جانبه قال المدعي العام منقذ تكليف ال فرعون "لا يجوز لأي جهة كانت اصدار العفو الخاص أو تخفيف الأحكام الصادرة من هذه المحكمة وأن أي شيء خلاف ذلك يعد مخالفا للدستور ولقانون المحكمة الجنائية العراقية العليا".

في حين قال المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية "انه ليس ثمة شيء رسمي وقانوني صادر بهذا الاتجاه وان ما تم تداوله لا يعدو عن كونه مجرد تحليلات ". وأكد أنه لا يمكن لهيئة رئاسة الجمهورية تخفيف حكم الاعدام لكنها يمكن أن تعطل تنفيذه لافتا الى أنه تم الاتصال بمحامي سلطان الهاشمي وأعلن عدم علمه بهذه التقارير.

وكانت الحكومة العراقية قد شكلت لجنة قانونية سباعية في كيفية تنفيذ أحكام الاعدام بحق كبار ضباط الجيش الصدامي . وضمت اللجنة خبراء قانونيين من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والمحكمة الجنائية العراقية العليا  بعد اصرار الحكومة على تنفيذ عقوبة الاعدام بحق وزير الدفاع في نظام صدام سلطان هاشم والفريق حسين رشيد التكريتي بدون مصادقة رئاسة الجمهورية على العقوبة. يذكر أن الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي يرفضان التوقيع على قرار اعدام ضباط وقادة الجيش الصدامي المقبور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليث حسن
2007-10-22
ندائي الى الشرفاء الذين انتخبنا لا تؤخذكم بالظالمين رحمة فوالله لو ملكوا يوماً لعلّقوكم بالمشانق من غير محاكم.. الى المجاه ابو اسراء وشيخنا جلال الدين الصغير اضربوهم بقوة القضاء وصلابة المؤمنين ونفذوا ما اوكل الشعب اليكم.. سؤالي لشيخنا جلال الدين الصغير لماذا لا يستدعى رئيس الجمهورية ونائبه الثاني الى مجلس النواب لمساءلته عن اعاقته للقضاء أليس القضاء مستقلاً بحسب الدستور؟ ام الدستور لايضم الا المادة 140؟
ام علي
2007-10-21
برلماننا حكومتنا اين استقلال القضاء وعدم التدخل به اين الشرفاء المجرم الجاسوس صاحب سقيفه سفوان الذي باع العراق هذا يكفي لاعدامه لو ان له علاقه وديه مع رئيس الجمهوريه صديق سابق وضحايا الانفال ليس من اامسؤلين الاكراد اولاد الخايبه المظلومين دمهم رخيص بس الله موجود وين النشامه من اهل الضحايا من الاكراد والتركمان والشيعه وغيرهم ليصرخو ضد تصريحات الطلباني ومطالبته بالغاء الحكم وتدخله بالقضاءعذرا يا رئيسنا نعتبرك رمز الوطنيه المخلص الشريف لا تفرق بين المجرم والضحيه اذن كيف نبني العراق بالقانون والعدل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك