بعقوبة – حيدر محمد
اكد مصدر امني مسؤول في مدينة بعقوبة ان العناصر المسلحة المنتمية لما تسمى ب" اللجان الشعبية " الكتائب تمارس اعمالا ارهابية شانها تنظيمات القاعدة وانها اخلت بتعهداتها السابقة بالتعاون مع الجهات الامنية الحكومية المختصة في سبيل فرض القانون واشاعة الامن والسلام في مدينة بعقوبة . واضاف " ان عناصر هذه الكتائب تمنع عودة الاسر المهجرة الى ديارها في بعقوبة على خلفية طائفية مذهبية وفق ذات الاسلوب والاليات التي كانت ومازالت تنظيمات القاعدة الام تمارسها ,فضلا عن ممارستها عمليات الخطف المنتظمة سواء من اجل الابتزاز المالي او الاختطاف الطائفي ".
واوضح المصدر " ان عناصر هذه الجماعات اقامت سجونا عديدة في مقراتها تحتجز فيها العشرات من المخطوفين الابرياء , الامر الذي اثار حفيظة القوات الامنية المختصة فضلا عن تسببها في احراجهم واحراج الجهات الداعمة لتجربة التعاون معها والاعتماد عليها في بسط الامن والقانون ,مشيرا الى ان مصداقية هذه الجماعات انحدرت الى ادنى مستوياتها , وقد وصل المسؤولون الى قناعات تامة مفادها ان مزاعم هذه الكتائب بالانسلاخ عن القاعدة الام ومحاربتها كانت خطة وقتية تقف وراءها جهات غير عراقية !".
وقال المصدر " ان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان العتبي الذي كان في زيارة عمل لمدينة بعقوبة يوم امس السيت , التقى ب 7 مخطوفين كانت عناصر الكتائب تحتجزهم لمدد مختلفة في احدى اوكارها في بلدة بهرز التي تعتبر احدى اهم معاقلها ,وقد استمع من المخطوفين المحررين الى اساليب التعذيب الوحشية التي مورست معهم ,وكان قائد عمليات ديالى هو الاخر, التقى مطلع الاسبوع الماضي ب 4 مخطوفين اخرين تم تحريرهم اثر مداهمة لوكر اخر من اوكار الكتائب في جنوب بعقوبة " .
https://telegram.me/buratha