المركز الإعلامي للبلاغ _ خضر الياس
** اللواء الركن عثمان الغانمي : كل شريف من اهل الديوانية سواء من الاحزاب اوالتيارات اوالجهات السياسية او السكان المحليين لايرضى بما يجري بالمدينة من اراقة لدماء الابرياء ونحن سنعمل على ايقاف هذه الاعمال الاجرامية .
** الشيخ حسين البديري مسؤول اللجنة الامنية بالمدينة يؤكد : مجموعة من القتلة والعصابات الماجورة والتي لاتنتمي لاي جهة سياسية بل عصابات مدعومة من جهات اقليمية ومن دول جوار العراق جائت لزعزعة امن المدينة ،ونحن لانتهم الاخوة الصدريين في هذه الاحداث
** الجنرال بوك تادوش لدينا معلومات عن مجاميع جديدة دخلت الى المدينة وعملياتنا ستتسع لمجابهة هذه المجاميع .
** النقيب مولتن من القوات الامريكية في المدينة : ونحن في صدد القيام بعملية عسكرية كبرى في المدينة يصاحبها عملية انسانية لأهالي المدينة .
أكد الفريق الركن عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي خلال اجتماع القادة الامنيين بالمدينة مع العشائر القاطنة في اطراف مدينة الديوانية وماحولها بقوله اننا :" اجتمعنا اليوم مع العشائر العراقية المتواجدة في المناطق المحاذية لمداخل الديوانية وذلك طلبا لمساعدتها في الحد من دخول المسلحين الاسلحة الى المدينة من محافظات الجنوب خاصة ، وذلك بعقد اتفاق مع كل شيخ عشيرة بحماية مامقداره (5كم) من منطقته وذلك بتسليح ابناء المنطقة وفق عقد عسكري قيمته (7مليون دينارعراقي شهريا) يتعهد بموجبه كل شيخ عشيرة العشيرة بالحفاظ على امن منطقته من كل عنصر خارج عن القانون ينوي الدخول الى المدينة ، وقد استجاب العديد من شيوخ العشائرلهذه المبادرة ."
مشددا بقوله ان :" التقارير الاستخباراتية التي تردنا من مصادرنا تؤكد ترويج العناصر الاجرامية الى مايسمى بفتوى جهادية تحث على قتال قوات الامن العراقية والقوات المتعددة الجنسيات وهذه الفتوى يتردد الحديث عنها في الشارع الديواني ولااعرف مصدرها لحد الان ."
مضيفا بعد سؤال حول أي وجود لتنظيم القاعدة في المدينة :" لااؤكد لك وجود فعلي للقاعدة في الديوانية ولكنني متاكد ان الاسلحة والدعم المالي لهذه المجاميع الخارجة عن القانون لايمكن ان يكون محليا مطلقا ، فلدينا معلومات عن مجاميع جديدة دخلت الى المدينة وعملياتنا ستتسع لمجابهة هذه المجاميع ."
مشددا بقوله ان :" كل شريف من اهل الديوانية سواء من الاحزاب او الجهات السياسية او السكان المحليين لايرضى بما يجري بالمدينة من اراقة لدماء الابرياء ونحن سنعمل على ايقاف هذه الاعمال الاجرامية حيث ان الاجهزة الامنية بالمدينة اليوم تاخذ موقعها المتميز خطوة بعد خطوة وهي في طريقها الى اخذ زمام المسؤولية الامنية كاملة من القوات المتعددة الجنسيات ".
فيما اعلنت كتائب الحسين في منشور تحذيري لها وزع لاهالي بعض احياء الديوانية – منها منطقة ام الخيل- بالرحيل منها خوفا عليهم لانه - الكتائب - سيضربون المنازل الواقعة قرب منازل بعض المسؤولين الحكومين في المدينة وعلى رأسهم محافظ المدينة الشيخ حامد الخضري " .
فيما اكد الشيخ حسين البديري مسؤول اللجنة الامنية بالمدينة حول احداث المدينة بقوله ان :" مجموعة من القتلة والعصابات المأجورة والتي لاتنتمي لاي جهة سياسية بل عصابات مدعومة من جهات اقليمية ومن دول جوار العراق جائت لزعزعة امن المدينة ."
مضيفا ان :" التوتر بالمدينة ازداد بعد انتخاب الشيخ حامد الخضري حيث بدأت عصابات البعث المقنع من فدائيي صدام وازلام النظام السابق وعوائل الغجر وهم عصابات خارجة عن القانون لاتريد استقرار المدينة فهم عديمي الثقافة ودمويين يريدون التسلط على رقاب الناس ."
مضيفا بقوله :" نحن لانتهم الاخوة الصدريين في هذه الاحداث لكن الاجهزة الامنية بالمدينة تتلقى تعليمات وأوامر قضائية خلال عملياتها بمداهمة والقاء القبض على المشتبه بهم ووفق ادلة قانونية دامغة ".
وحول وجود القاعدة بالمدينة او أي اثر لها قال البديري :" هنالك بعض المعلومات الاستخباراتية ان دعم مالي من دول مجاورة لاتريد استمرار العملية السياسية في البلد وتخاف على كراسي حكمها من ان يزول ".
وقال البديري :"ايضا اكدت لنا تلك المعلومات عن دخول حوالي 50 شخص من الافغان والسوريين للمدينة حيث وجدنا اثر للتكفيريين من خلال ضرب صورة للامام علي في حي العصري."
فيما اكد ممثل القوات الامريكية في الديوانية النقيب مولتن بقوله :" نحن اليوم نقوم بالعمليات العسكرية في الديوانية من مداهمات للخارجين عن القانون وكشف مخابيء الاسلحة وقد دخلت اسلحة حديثة جدا ونحن في صدد القيام بعملية عسركية كبرى في المدينة يصاحبها عملية انسانية لأهالي المدينة وهم غير راضين – هذا ماألمسه خلال تجوالي في المدينة – عن عمليات المجاميع المسلحة مطلقا لان القصف على قواعد القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسيات طال في معظمه الابرياء من المدنيين في احياء المدينة المحاذية لتلك القواعد والناس تشتكي ولكن هناك من يهددها باستمرارمن مغبة التعاون مع الاجهزة الامنية العراقية والقوات المتعدد الجنسيات من خلال منشورات توزع على المدنيين وهذا مايصعب من عملياتنا الميدانية ."
اما الجنرال بوك تادوش قائد القوات المتعددة الجنسيات في الديوانية والموجود مقرها في معسكر (ايكو) في المدينة ان :" العمليات المسلحة التي تجري في الديوانية والتي تستهدف فيها القوات المتعددة الجنسيات والقوى الامنية عناصرها المسلحة معروفة ولكن دخلت باسماء جديدة لانود استعراضها في الوقت الحاضرلاننا في صدد جمع الادلة حولها ."
مضيفا بقوله بعد سؤال له حول أي وجود لتنظيم القاعدة في المدينة :" لااؤكد لك حول وجود فعلي للقاعدة في الديوانية ولكنني متأكد ان الاسلحة والدعم المالي لهذه المجاميع الخارجة عن القانون لايمكن ان يكون محليا مطلقا ، فلدينا معلومات عن مجاميع جديدة دخلت الى المدينة وعملياتنا ستتسع لمجابهة هذه المجاميع ."
https://telegram.me/buratha