قال مصدر امني في قيادة عمليات ديالى يوم امس الى تمكن قوة مشتركة من تحرير 7 مخطوفين خطفتهم مسلحي اللجان الشعبية (كتائب ثورة العشرين وفصائل مسلحة اخرى اعلنت قتالها للقاعدة ابان عمليات التطهير التي شنتها القوات المشتركة في بعقوبة) في بعقوبة واضاف المصدر لمراسل وكالة "اقرأ برس" الى ان المخطوفين السبعة اغلبهم قضى من بين شهر ونصف الى 3 اشهر في سجون اللجان الشعبية وانهم تعرضوا الى تعذيب شديد جدا لاتزال اثارة موجودة على اجسادهم وان المسلحين كانوا يعاملوهم بقسوة كبيرة وامتناع مسلحي اللجان الشعبية عن اعطاء الاكل والماء الى المخطوفين لفترات ليست قصيرة ساهمت في اضعاف بنيتهم بشكل كبيرة اذا ان العديد منهم لايقوى على الوقوف.اسماء المخطوفين الذين تم اطلاق سراحهم من قبل قوة مشتركة داهمت احدى مقرات اللجان الشعبية في ناحية بهرز جنوب بعقوبة هي كا لاتي : علي حسن مدة خطفه 3 اشهر2-علي حسين مواليد 89 مدة الخطف 3 اشهر3-خالد عبد الباقي مدة الخطف شهر ونصف4-حبيب محمد عبدالله مدة الخطف 3 اشهر 5- محمد حسن مهدي مدة الخطف 3 اشهر 6-محمد كريم مدة الخطف شهر ونصف 7- عبد اللطيف عبد الكريم مدة الخطف شهر وثمانية ايام وقال المخطوف حبيب عبد الله وهو رجل كبير السن معوق لايستطيع السير كونه فقد احدى رجليه ابان الحرب العراقية الايرانية انه خطف من قبل عناصر كتائب ثورة العشرين في ناحية كنعان شرق بعقوبة وان تعرض الى ابشع التعذيب تحت حجج واهية منها التحقيق مع مشتبه به واضاف بانه تم طلب فدية منه وتم الاتصال باهله وابلغوهم ان يدفعوا 20 الف دولارلغرض اطلاق سراحه. اما المخطوف محمد حسن فيقول انه جرى خطفه قرب احدى مقرات اللجان الشعبية في بعقوبة وتعرض للتعذيب القاسي وتم نقله الى عدة سجون سرية في بعقوبة وانه شاهد العشرات من المخطوفين في احدى السجون وان ارهابي اللجان الشعبية كانوا يمارسون ضغطا نفسيا لغرض اجبار ذوينا على دفع الفدية مقابل اطلا ق سراحنا . المخطوف محمد حسن يقول انه تعرض الى تعذيب بكل الادوات وان جسده مايزال يحمل اثار التعذيب الشديدة الى الان وقد روى عدد من المخطوفين قصص مروعة عن حقيقة ما يجري في سجون لايعلمها احد وان الكثير من المخطوفين اختفوا في ظروف غامضة في بعقوبة . احد المخطوفين قال بانه اتى من بغداد لزيارة اقرباء له في التحرير واوقفه اناس مدججين بالسلاح وقالوا له اننا من اللجان الشعبية وتم اخذه الى احدى مقرات الموجودة في المنطقة وتم تعذيبه بشكل كبير وانه لايعرف شي عما جرى منذ 3 اشهر وكدت اموت عدة مرات بسبب تعذيبهم لي وان عناصر اللجان الشعبية كانوا يعطون وجبة واحدة في رمضان مجرد كوب من الماء والخبز والتمر فقط واذا اردت اكثر عليك ان تدفع ثمن كل شي جلد أي كوب الماء جلدتين وهكذا يجري الامر انهم ليسوا بشر بل اناس انتزعت من قلوبهم الرحمة واعتقد انهم قتلوا عدد من الابرياء الذين كانوا معنا . المصادر الامنية اكدت من جانبها الى ان العديد من عناصر اللجان الشعبية بدات تمارس اعمالا خارجة عن القانون وان هناك عشرات حالات الخطف التي تقوم بها ارهابي عناصر اللجان الشعبية في بعقوبة ورغم انكار قادتها الا ان الحقيقة يتم العثور عليهم في سجون سرية تابعة الى اللجان الشعبية وهذا الامر اثار حفيظة الجهات الامنية في مدى مصداقية اللجان الشعبية في تقديم العون في بسط الامن والاستقرارفي بعقوبةوضواحيها . جديرا بالذكر ان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان التقى المخطوفين السبعة الذين جرى تحريرهم من قبل القوات المشتركة في مبنى قيادة عمليات ديالى يوم امس السبت .