الأخبار

بترايوس: لم نتدخل لإنقاذ وزير الدفاع العراقي السابق


أكد قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس، امس ان ما تردد عن تدخل حكومة بلاده لإنقاذ وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم أحمد من الاعدام «غير صحيح». وكانت صحيفة «التايمز» البريطانية قد اوردت تقريرا قالت فيه ان الولايات المتحدة انقذت وزير الدفاع العراقي السابق من الاعدام في 10 سبتمبر (ايلول) الماضي قبل ساعات فقط من تنفيذ الحكم. وأكد بترايوس في رد على سؤال لـ«الشرق الاوسط»، ان اميركا ستحترم حكم المحكمة العراقية مهما كان. وصدر حكم الاعدام بحق سلطان هاشم أحمد، وعلي حسن المجيد، وحسين رشيد التكريتي، بعد ادانتهم بالمشاركة في حملة الانفال ضد الاكراد في نهاية الثمانينات.وقال بترايوس، في لقاء صحافي محدود بدبي امس، إن الضمان الذي منحه شخصيا عام 2003 لوزير الدفاع العراقي السابق كان يتعلق فقط بتأمين سلامته الشخصية ومعاملته باحترام وتوفير المعاملة الكريمة له. وتابع قائلا: «تم تحقيق هذه الوعود كلها خلال استسلام هاشم، بل وأكثر من ذلك، حيث دعوت افراد اسرته لزيارته في المعتقل وقدمنا لهم الشاي وسمحنا لهم بالتحدث معه».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-10-21
نهنّيء السيد طارق المشهداني على تكذيبه صراحة من قبل (بترايوس) بعد ان نقل كذبا عن السفارة ألأمريكية في بغداد عن الضمانات المزعومة بعدم إعدام المجرمين وهذا الغير سياسي وغير لايعرف النهايات أو أرادأن يتقوّى بالأمريكان وهم طبعا لا يغامرون بهكذا مغامرة ويعرفون الشعب العراقي وقد قلت من قبل في مقال حول عدم توقيع السيد جلال على ألأعدام ولم تنشروه وأنتم ربّما معذورون وربّما تأتي التعليقات على نكسة هذا المشهداني في هذا الخبر ولكن يقولون إذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت والبعثيون هذا ديدنهم من قبل ومن بعدسلام
ابو هاني الشمري
2007-10-21
لكن طارق يقول ان السفاره الامريكية وعدته بعدم تسليم المجرم سلطان الى الحكومة لتنفيذ الحكم بحقه وانت تقول غير ذلك ونحن نعلم انكما انتما الاثنان كاذبان ولكن قادم الايام سيكشف الحقيقة المخفية كما اخفيتم حقيقة حمايتكم للمجرم سعد الهاشمي وتهريبكم المجرم ايهم السامرائي واطلاقكم سراح العشرات من قادة وذباحي القاعده الذين عاثوا بارضنا فسادا كما فعلتم انتم.
الامريكان عندهم مناعة من النصيحة
2007-10-21
الى متى هذة الملاعيب كافي حاطين المجرمين عندكم وكل مرة تعطون واحد الى الحكومة موكافي دولة موجودة وانتخابات وبرلمان جيش وشرطة تتدخلون في الصفيرة والكبيرة سلموا كل هوؤلاء الى الحكومة العراقية ركزوا على الاهم واتركوا هذة التدخلات سلموا بقية المجرمون طارق عزيز وبيقية الهاربون ساعدوا العراق في بناء البنية التحتية اكشفوا الى الصحافة من اين ياتي الارهابيون وسموا الدول بالاسماء حتى العراقيون يثقون بما تتكلمون نحن شبعنا تصريحات نريد هذة المرة عمل على ارض الواقع فقط بهذة تستطيعون ان تكسبوا العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك