في خطوة تكشف عن ما يخفيه من نوايا سيئة ضد الشعب العراقي والعملية السياسية برمتها طالب ما يسمى بالحزب الاسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي الحكومات العربية والإسلامية والهيئات والمنظمات الدولية بالتعامل مع التكفيريين والبعثيين الصداميين .
وكان التكفيريون والبعثيون الصداميون قد اسسوا مجلسا جديدا بعد الضربات الساحقة التي وجهت لهم من قبل القوات الامنية العراقية البطلة والتي ادت الى ان يكونوا تجمعا جديدا من اجل لم شتاتهم يتكون من ما يسمى بجبهة الجهاد والاصلاح بفصائلها الأربعة: "الجيش الاسلامي في العراق، وجيش المجاهدين وجماعة أنصار السنة- الهيئة الشرعية، وجيش الفاتحين"، بالإضافة إلى الجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية (جامع) وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في العراق.
وبارك الحزب الاسلامي في بيان له هذا التجمع الارهابي مؤكدا دعمه له بكل السبل مطالبا الدول العربية والاسلامية التعامل معهم مدعيا انهم الجهة الحقيقية للمقاومة الشريفة جدا .
يذكر ان هذه المجاميع الارهابية اقترفت جرائم عديدة في بغداد وديالى والانبار وكان ما يسمى بالجيش الاسلامي السباق في ارتكاب المجازر بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام واخواننا الكورد . وكانت الاعمال الارهابية التي قامت بها الفصائل المسلحة الاخرى لا تقل اجراما عن الجيش الاسلامي فقامت بالتهجير والقتل والاختطاف وجائت مباركة الحزب الاسلامي لهذه الفصائل الارهابية لتضفي لهم الشرعية في ارتكاب المزيد من المجازر ضد ابناء الشعب العراقي
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha