قال محافظ كربلاء إن وفدا رسميا وعشائريا زار مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، السبت، تلبية لدعوة سابقة من عشائر الأنبار ومسؤوليها للتباحث حول عدد من القضايا المشتركة، مشيرا الى أن هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤولي حكومات محلية إلى مدينة الرمادي.
وأوضح عقيل الخزعلي لـ ( أصوات العراق) ان الوفد الذي ضم كذلك رئيس مجلس محافظة كربلاء عبد العال الياسري وعدد من أعضاء المجلس وأربعين شيخ عشيرة من كربلاء، و مجموعة من مراسلي القنوات الفضائية والصحف المحلية، أن "زيارة مدينة الرمادي تأتي تلبية لدعوة من محافظ الانبار المهندس مأمون سامي رشيد ورئيس مجلس صحوة الانبار الشيخ أحمد أبو ريشة." وأضاف "لدينا قواسم مشتركة، وأهالي العراق ينتظرون من هذه الزيارة الشيء الكثير، لأنها تعني وحدة العراق وطوائف الشعب ومذاهبه."
وعن أهداف هذه الزيارة قال الخزعلي "تهدف الزيارة إلى إيجاد تعاون أمني واقتصادي وثقافي؛ بسبب الحدود المشتركة بين محافظتي كربلاء والأنبار." وأضاف "حيث بحثنا مع محافظ الأنبار عددا من القضايا منها ما يتصل بالاعمار، وتأمين طريق الحج، وتأمين الصادرات السعودية ووصلوها إلى كربلاء وكذلك التبادل التجاري بين المحافظتين، وانسيابية وصول المواد الزراعية."
ولم يأت الخزعلي على ذكر نتائج المباحثات بين الطرفين، لكنه قال "نريد أن نحول هذه اللقاءات إلى ورش عمل بين المحافظتين من خلال النزول إلى عمق المشاكل التي أورثها النظام السابق للمحافظتين" وأشار الخزعلي الى أنه "وجه دعوة للحكومة المحلية وعشائر الأنبار ورجال صحوة الأنبار لزيارة مدينة كربلاء، لزيادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي." مبينا أنهم "قد استجابوا لهذه الدعوة، على أن تحدد في وقت لاحق." يذكر أن هناك حوالي 260 كم من الحدود المشتركة بين محافظتي كربلاء والانبار.
https://telegram.me/buratha