الأخبار

قائد الحرس الثوري الإيراني السابق: سندفن التكفيريين في العراق وسوريا

2172 2016-05-19

 ذكر القائد العام السابق للحرس الثوري الايراني اللواء محسن رضائي، إن اوضاع التكفيريين في طور الانهيار واننا عازمون على دفنهم في سوريا والعراق لتخليص العالم الاسلامي من شرورهم.

جاء ذلك في حديث اللواء رضائي لقناة محافظة كردستان الايرانية مساء الاربعاء، في لقاء حول المجموعات التكفيرية وتنظيم داعش الارهابي.

واوضح رضائي بأن عندما زحف داعش نحو مدينة أربيل بمنطقة كردستان العراق، طلب الاخ مسعود بارزاني الدعم من ايران، وبدورنا ارسلنا مستشارين واحبطوا دخول داعش لاربيل بعد ما دخل التنظيم الارهابي لاجزاء منها.

وأضاف: كما أن داعش حاول الاقتراب من كرمانشاه (غرب ايران) من جهة ديالي و الخانقين او عبر حلبجة العراقية، وأعلنا حينها أن عند اقتراب داعش 40 كيلومترا من الحدود الايرانية، سنتدخل بشكل مباشر وعلى ضوء ذلك يسود الامن حدود كردستان وكرمانشاه في الوقت الراهن.

ولفت اللواء رضائي الى أن اكثر جرائم داعش أرتكبت في الموصل وتكريت وعموما بالمناطق التي يقطنها المسلمون السنة، وقد تعرضت البنى التحتية لتلك المناطق الى تدميركامل.

من جهة ثانية اكد رضائي الذي يشغل منصب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، أن السعودية باتت الخيار الثاني لمواجهة ايران بعد ماكان صدام الخيار الاول، ومن الواضح تماما الايعاز للسعودية بان تقف بوجه ايران في سوريا والعراق ومنطقة الخليج الفارسي وحتى مناسك حج بيت الله ، حولها السعوديون الى مواجهة مع ايران التي بدورها تتوخى الصبر والاحتمال.

واوضح بان الجميع بما فيهم الاميركيون يدركون تماما بأن السعودية لاتملك قدرة الصمود بمواجهة ايران الا أنها بالتالي تخلق لنا بعض المشاكل.

واضاف: إنهم (السعوديون) يرتكبون عبر افعال غيرعقلاينة، جرائم في اليمن وسوريا والعراق، وفي الاونة الاخيرة أعلنوا اعتزامهم ارسال قوات برية الى سوريا بجانب اميركا.

وبيّن رضائي أن افعال السعوديين ستخلد في التاريخ وستترسخ في ذاكرة شعوب المنطقة وأن هذا خطأ تاريخي كبير، حيث يسببون مشاكل لانفسهم ولنا دون فائدة.

....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك