الأخبار

70 شيخ عشيرة في المحمودية والتاجي يوقعون وثيقة شرف لوقف نزيف الدم


انهى شيوخ ووجهاء عشائر المحمودية واليوسفية واللطيفية امس الاول مؤتمرا للمصالحة الوطنية استمر ثلاثة ايام وقعوا خلاله وثيقة شرف لوقف نزيف الدم والعمل على اسناد القوات الحكومية من اجل تثبيت الامن والاستقرار والاسراع بتنفيذ المشاريع الخدمية .وقال مصدر من الهيئة التحضيرية للمؤتمر لـ( الصباح) امس :ان ثلاثين شيخا من شيوخ المحمودية واليوسفية والرشيد واللطيفية عقدوا مؤتمرا لوضع الحجر الاساس للسلام والوئام الوطني في القضاء .واوضح المصدر ان خمس ورش عمل انبثقت عن المؤتمر الاولى تخصصت في المجال الحكومي والعمل لانتخاب ممثلين عن قضاء المحمودية للمشاركة في اجتماعات مجلس محافظة بغداد والثانية بحثت في طرق فرض القانون وسيادته والثالثة درست وسائل تفعيل الاقتصاد المحلي للقضاء من خلال توفير المعدات والمستلزمات الزراعية والقروض الميسرة للفلاحين وبين ان ورشة العمل الرابعة ناقشت وسائل الارتقاء بالخدمات الاجتماعية ووضعت مسألة المهجرين في اهم اولوياتها وطالبت بتوفير الحماية والتعويض لهم مع تهيئة مستلزمات تنفيذ مشاريع المياه والمشاريع التربوية والصحية مع تأمين توزيع المنتجات النفطية والغاز بين العوائل فيما اكدت الورشة الخامسة ضرورة وجود قوة امنية حكومية قادرة على فرض الامن ومجهزة بمعدات حديثة تكون الجهة الوحيدة المرخصة بحمل السلاح في قضاء المحمودية وطالبت باطلاق سراح المعتقلين الابرياء في السجون والمعتقلات مع تشديد الدعم والاسناد من قبل العشائر للقوات الامنية في تنفيذ واجباتها للقضاء على الخارجين عن القانون.من جانب اخر وقع اكثر من اربعين شيخا ورئيس عشيرة ووجهاء منطقة التاجي الخميس الماضي وثيقة شرف لانهاء الاقتتال الطائفي واسناد الحكومة والقوات الامنية للقضاء على المجاميع الارهابية .واكدت الوثيقة ان احلال الامن والاستقرار في منطقة التاجي شمال بغداد كفيل ببدء الحكومة بانجاز المشاريع الخدمية وافساح المجال لايجاد فرص جديدة للتطور الاقتصادي .وشددت الوثيقة على ضرورة تعاون العشائر مع الفرق الحكومية الخاصة بالاعمار والامن وابدت رغبتها في تطويع ابنائها في صفوف قوات الجيش والشرطة وحمل السلاح دفاعا عن امن القاطع وتأمين الطريق الرابط بين بغداد والمحافظات الشمالية ومنع تسلل العصابات الارهابية .وطالبت عشائر التاجي الحكومة بالاسراع بانجاز الخدمات الاساسية وتوفير المستلزمات الزراعية من بذور ومبيدات واسمدة ومعدات اخرى وتأهيل المستشفيات البيطرية للاسهام في احداث طفرة في الواقع الاقتصادي لعوائل القاطع وافساح المجال امام الاستثمارات لانشاء المرافق السياحية من المطاعم والمحال على الطريق الرابط بين العاصمة والمحافظات الشمالية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك