انهى شيوخ ووجهاء عشائر المحمودية واليوسفية واللطيفية امس الاول مؤتمرا للمصالحة الوطنية استمر ثلاثة ايام وقعوا خلاله وثيقة شرف لوقف نزيف الدم والعمل على اسناد القوات الحكومية من اجل تثبيت الامن والاستقرار والاسراع بتنفيذ المشاريع الخدمية .وقال مصدر من الهيئة التحضيرية للمؤتمر لـ( الصباح) امس :ان ثلاثين شيخا من شيوخ المحمودية واليوسفية والرشيد واللطيفية عقدوا مؤتمرا لوضع الحجر الاساس للسلام والوئام الوطني في القضاء .واوضح المصدر ان خمس ورش عمل انبثقت عن المؤتمر الاولى تخصصت في المجال الحكومي والعمل لانتخاب ممثلين عن قضاء المحمودية للمشاركة في اجتماعات مجلس محافظة بغداد والثانية بحثت في طرق فرض القانون وسيادته والثالثة درست وسائل تفعيل الاقتصاد المحلي للقضاء من خلال توفير المعدات والمستلزمات الزراعية والقروض الميسرة للفلاحين وبين ان ورشة العمل الرابعة ناقشت وسائل الارتقاء بالخدمات الاجتماعية ووضعت مسألة المهجرين في اهم اولوياتها وطالبت بتوفير الحماية والتعويض لهم مع تهيئة مستلزمات تنفيذ مشاريع المياه والمشاريع التربوية والصحية مع تأمين توزيع المنتجات النفطية والغاز بين العوائل فيما اكدت الورشة الخامسة ضرورة وجود قوة امنية حكومية قادرة على فرض الامن ومجهزة بمعدات حديثة تكون الجهة الوحيدة المرخصة بحمل السلاح في قضاء المحمودية وطالبت باطلاق سراح المعتقلين الابرياء في السجون والمعتقلات مع تشديد الدعم والاسناد من قبل العشائر للقوات الامنية في تنفيذ واجباتها للقضاء على الخارجين عن القانون.من جانب اخر وقع اكثر من اربعين شيخا ورئيس عشيرة ووجهاء منطقة التاجي الخميس الماضي وثيقة شرف لانهاء الاقتتال الطائفي واسناد الحكومة والقوات الامنية للقضاء على المجاميع الارهابية .واكدت الوثيقة ان احلال الامن والاستقرار في منطقة التاجي شمال بغداد كفيل ببدء الحكومة بانجاز المشاريع الخدمية وافساح المجال لايجاد فرص جديدة للتطور الاقتصادي .وشددت الوثيقة على ضرورة تعاون العشائر مع الفرق الحكومية الخاصة بالاعمار والامن وابدت رغبتها في تطويع ابنائها في صفوف قوات الجيش والشرطة وحمل السلاح دفاعا عن امن القاطع وتأمين الطريق الرابط بين بغداد والمحافظات الشمالية ومنع تسلل العصابات الارهابية .وطالبت عشائر التاجي الحكومة بالاسراع بانجاز الخدمات الاساسية وتوفير المستلزمات الزراعية من بذور ومبيدات واسمدة ومعدات اخرى وتأهيل المستشفيات البيطرية للاسهام في احداث طفرة في الواقع الاقتصادي لعوائل القاطع وافساح المجال امام الاستثمارات لانشاء المرافق السياحية من المطاعم والمحال على الطريق الرابط بين العاصمة والمحافظات الشمالية .