ووجه العبيدي في خطبة الجمعة في مسجد الكوفة الكبير تحذيره لهؤلاء الأفراد بقوله: "وبالخصوص من المتمردين على قرارات قيادتهم، وأهم القرارات قرار تجميد نشاط جيش الإمام وقرار منع جيش الإمام من التصرف بأموال الناس ومنع جيش الإمام من التصدي بجمع الأموال. كل من يحاول الإساءة لهذا العنوان المقدس أقول له بكل ثقة بأنه سيكون أول الخاسرين وأكثرهم ندما".
وطالب العبيدي الأحزاب السياسية بأن لا تتاجر بدماء العراقيين، على حد تعبيره، داعيا إلى أن لا تتجاهل طموح الشعب، حسب قوله.
واستنكر العبيدي كذلك اعتقال بعض أعضاء مجلس محافظة الديوانية من المنتمين للتيار الصدري من قوات عراقية أميركية مشتركة، قائلا: "في المستقبل ستتعرض لهذا جميع العناوين السياسية بما فيها العنوان الذي يلتزم محافظ الديوانية، وستكون هناك اعتقالات كثيرة وسنسمع منهم على الإعلام صيحات كثيرة، يدينون بها المحتل أو يدينون بها الجهات التي تقوم بالاعتقال، فمن الآن نقول لهم إذا أردتم الحفاظ على هيبة العراق وهيبة ساسته وقياداته، فعليكم احترام هذه الحصانات".
ودعا العبيدي الحكومة إلى أن تجعل من سلاح الأجهزة الأمنية سلاحا محترما وعادلا ليتسنى له السيطرة على الأوضاع الأمنية، مطالبا بإسناد المهام القيادية في الجيش والشرطة لأشخاص يتميزون "بالإحترام والكفاءة والنزاهة والشعور بالمسؤولية أو على الأقل 10 في المئة من الشعور بالمسؤولية" على حد قوله
وطالب العبيدي بإطلاق سراح المعتقلين من أتباع التيار الصدري وتحسين ظروف اعتقال نزلاء سجن بادوش الذي تشرف عليه وزارة العدل، ويخضع لإجراءات أمنية مشددة.
https://telegram.me/buratha