في تذمر من التغلغل الوهابي في امريكا والعالم ونتيجة لما قدمته انتفاضة المهجر ولما تزل من ادلة دامغة تثبت ضلوع الفكر الوهابي الارهابي التكفيري في جل العمليات الارهابية في العالم حثت هيئة فيدرالية وزارة الخارجية الأميركية على إغلاق مدرسة خاصة تقع في ضاحية فيرفاكس بولاية فيرجينيا والتي تتلقى تمويلها من مهلكة ال سعود الارهابية ، وذلك في حال لم تثبت إدارة المدرسة أنها لا تنشر الفكر الوهابي التكفيري الارهابي ، وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر اليوم الجمعة.
وكانت اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية قد انتقدت ما أسمته نشر التعاليم الدينية المتطرفة من قبل المدارس الممولة من السعودية المنتشرة حول العالم. كما انتقدت اللجنة بصفة خاصة الأكاديمية الإسلامية السعودية الواقعة في ضاحية فيرفاكس قرب العاصمة واشنطن، معبرة عن قلقها الخاص بسبب ما تنشره المدرسة من تعاليم ارهابية متطرفة ومتشددة مما يشكل خطرا على الولايات المتحدة.
هذا وقالت اللجنة أن المسؤولين السعوديين لم يسلموهم نسخة عن موادها التدريسية وقالت أن الكتب المدرسية المستخدمة في السعودية تدعو إلى العنف ضد المسيحيين واليهود والشيعة والمشركين. وكان قرار اللجنة قد أثار ردودا غاضبة من إدارة المدرسة الوهابية ومن ممثلين عن حكومة ال سعود الذين أنكروا التهم الموجهة لهم.وكانت الأكاديمية السعودية قد تأسست سنة 1984 لتعليم من هم في سن الحضانة إلى الصف الـ12 من أبناء الديبلوماسيين السعوديين الذين يتبعون المذهب الوهابي، ويرأس السفير السعودي مجلس المدراء فيها ويؤمها حاليا حوالي ألف تلميذ بعد أن كانوا 1300، ويشكل الطلبة السعوديون فيها حوالي 30 في المئة من مجموع الطلبة.مما يشكل هؤلاء لبنة واساس لنشر الفكر الارهابي الوهابي في العالم وامريكا خصوصا ذلك الفكر المدمر والذي اثبت انه المصدر الاول والاكبر للارهاب العالمي والمدمر للاسلام السمح وللقيم الانسانية عبر تخريجه لمايقرب امن ل 98% من الارهابيين التكفيريين الظلاميين الخطرين في العالم عبر العقود الاخيرة حتى اليوم .ومن جهته، نفى الوهابي عبد الرحمن الغفيلي مدير المدرسة بالنيابة وناظر مدرسة البنين الاتهامات الموجهة لمدرسته. وقال:"إن أعضاء اللجنة ربما كانوا قد ذهبوا إلى السعودية حيث اطلعوا على برامج تدريسية هناك واستنتجوا أننا نتبع نفس المنهج".!!
https://telegram.me/buratha