الأخبار

وزارة الداخلية: هجوم الزاملي على القيادات الامنية "مناكفة" سياسية واستثمار للازمة

2250 2016-05-11

اتهمت وزارة الداخلية، رئيس لجنة الامن النيابية حاكم الزاملي بالتضليل واستغلال موقعه البرلماني، في الهجوم المتكرر على الاجهزة الامنية والعسكرية، قائلة ان هذا الهجوم، هو مناكفة سياسية ورغبة في استثمار الازمة التي تعيشها البلاد.

وكان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اتهم في اتصال هاتفي مع احدى القنوات الفضائية، قيادات امنية بوزارة الداخلية بالتقصير في عملها، بسبب التفجيرات الارهابية،اليوم، في بغداد، واللجوء الى مطاردة المتظاهرين، بدل من مطاردة الارهابيين.

وقالت الوزارة في بيان ان "بعض مناطق بغداد تعرضت، اليوم، الى عمليات ارهابية تسببت باستشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأعزاء، وتأتي هذه الاعتداءات ضمن استراتيجية عصابات الارهاب الداعشي في تحريك الخلايا النائمة وادخال الارهابيين من الانتحاريين والمفخخات لالحاق اكبر الخسائر بالمدنيين تعويضا عن الضربات والهزائم التي لحقت بتلك العصابات وافقدتها السيطرة على مدن وقرى عزيزة حررتها قواتنا الباسلة من دنس هولاء القتلة المتوحشين". 

واضافت "وفي الوقت الذي تبذل الاجهزة الامنية والقوات المسلحة عامة ومعها الحشد الشعبي والعشائري جهودا جبارة في التصدي لعصابات داعش ،الا ان هناك اصواتا لاتزال تمارس التضليل وتستغل مواقعها السياسية وخاصة في مجلس النواب لتشن حملات اعلامية ضد الاجهزة الامنية والعسكرية بدعوى الرقابة التشريعية وشعبنا يعرف بحكم التجارب المتراكمة ان منطلقات التشويه والهجوم الظالم هو المواقف الحزبية والكتلوية وليس المصالح العامة ولا الحرقة على امن المواطنين وامنهم".

واشارت الى ان "دوافع هذا الهجوم المتكرر هو المناكفة السياسية والرغبة في استثمار الازمة التي تعيشها البلاد، ويعرف القاصي والداني ان من يعبث بامن الناس ويثير قلقهم بشكل يومي ويضطر الاجهزة الامنية الى توظيف جزء كبير من مواردها لمواجهة احتمالات التدهور الامني هو من يصر على خرق القوانين وتجاوز النظام والتهديد المستمر بالعنف".

واوضحت الداخلية ان "حربنا مع الارهاب ستظل الشغل الشاغل للدولة واجهزتها الامنية والعسكرية يعاضدها في ذلك كل غيور وحريص على امن الوطن والمواطنين، وهذا يستدعي ان يكون ظهر الاجهزة الامنية غير مكشوف والجبهة الداخلية رصينة ومستقرة والتعبئة النفسية والمعنوية والاعلامية باتجاه العدو الارهابي وليس من اجل تحقيق المكاسب الحزبية والصعود على اكتاف الناس واستثمار جراحاتهم".

واكدت ان "العراق يواجه تحديا خطيرا وليس من العقلانية بشيئ استهداف الاجهزه الامنية والعسكرية ومهاجمتها بناءا على احقاد وثارات يفترض بمن يتحدث باسم الشعب ان يترفع عنها، وستظل وزارة الداخلية وفية لمسؤولياتها وواجباتها ولن تتنصل عنها رغم علم الجميع بان المسؤولية الامنية في بغداد والمحافظات بأمرة وخطط قيادات العمليات وليست الداخلية".

وتعرضت العاصمة بغداد اليوم الى 3 هجمات ارهابية في مناطق الصدر شرقها، والكاظمية شمالها، وحي الجامعة غربها، وادت هذه التفجيرات الارهابية الى استشهاد وجرح العشرات من الابرياء.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك