وقالوا ان القاضي سيستلم وثائق تشمل افادات لشهود عيان وشهادات وفاة وشريط فيديو صوره أحد أقارب الضحايا يظهر جثثا تنقل الى المستشفى في مدينة العمارة جنوبي العراق وجثث قتلى في أكياس خاصة بالموتى ليتخذ قرارا ما اذا كان هناك جلسة استماع كاملة للقضية أم لا.
ونقلت صحيفة (ذي غارديان) الصادرة اليوم عن شهود عيان في العاصمة السورية دمشق كانوا يعملون في المستشفى في جنوب العراق "انهم شاهدوا أن بعض الجثث وقد فقئت أعينها كما تعرضت أعضاؤها التناسلية لاصابات بالغة وان بعض الضحايا ماتوا خنقا أو شنقا.
وتعد هذه الحملة جزءا من الضغوط التي يمارسها المحامون الذين يمثلون ضحايا التعذيب العراقيين على وزارة الدفاع البريطانية لارغامها على فتح تحقيق مستقل حول ممارسات الجنود في العراق.
وقال أحد الشهود ومعتقل سابق أفرج عنه الجنود البريطانيون حسين عباس لمراسل الصحيفة انه تعرض "للكم والرفس بشكل متواصل" مضيفا انه شاهد الدم يتجمع تحت قدميه اذ كان يسيل من المراحيض المجاورة. وكان عباس أدلى بافادته عن طريق الهاتف من مدينة العمارة في محافظة البصرة جنوب العراق الأسبوع الماضي تحدث خلالها عن الانتهاكات التي شهدها.
من جانبها نفت وزارة الدفاع البريطانية قيام الجنود البريطانيين بأي انتهاكات أو أعمال مخالفة للقانون بحق المعتقلين العراقيين.
https://telegram.me/buratha