الأخبار

الطالباني يعلن عدم توقيعه لحكم الإعدام الصادر بحق سلطان هاشم أحمد


قال الرئيس العراقي جلال الطالباني في حديث بثّه التلفزيون العراقي انه يعارض وبشدة إعدام وزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم احمد، مشيرا إلى انه ضد أحكام الإعدام من حيث المبدأ، وانه لم يوقع أي حكم بالإعدام منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية. وأضاف الطالباني أن الفريق الركن سلطان هاشم لا يستحق الإعدام، كونه ضابطا عراقيا قديرا وممتازا نفذ الأوامر الصارمة من صدام حسين، وهو عسكري ولم يكن يستطيع مخالفة الأوامر. وتابع قائلا، إذا كان الأمر يتعلق بتوقيعي فأنا لن أوقع على إعدامه أبدا.

من جهته، أكد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي أن حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد المعروف بعلي الكيماوي لن يتم إلا بمرسوم جمهوري من مجلس الرئاسة، فيما أعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن الحكم سينفذ خلال الأيام المقبلة.

وصادقت هيئة التمييز التابعة للمحكمة الجنائية العراقية العليا مطلع الشهر الماضي على حكم الإعدام بحق سلطان هاشم أحمد وعلي حسن المجيد وحسين رشيد التكريتي الذين كان يجب أن يتم إعدامهم شنقا في غضون مهلة شهر انتهت في الربع من أكتوبر/تشرين الأول.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اجل تنفيذ حكم الإعدام الذي كان لا بد من تنفيذ في الرابع من الشهر الجاري إلى ما بعد عطلة عيد الفطر. وقد شكل المالكي لجنة للنظر في الحالة القانونية في تنفيذ الحكم بعدما تأجل التنفيذ بعد جدل في القانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali
2007-10-20
ليش ما شهدت في المحكمة ليش من خلصت اللي شاف الفلم من حلفو بالقران مام جلال و عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي تذكرون طارق(( ما حلف )) ولا خلة ايدة على القران
ابو حسنين النجفي
2007-10-20
انا المنتفض ولست انت يارئيس انا من قتل عمه في 1991 لانه تستر على مساعد مدير الامن لاربعة ايام في بيته وانا من عامة الشعب فكيف بك وانت الرئيس اصح من نومك يا غافل تتخيرون المشكلة وتتناغمون فيما بينكم وبعدها تقررون لن تنطوي علينا كل التي قبلها لا تسليم الا بعد اصدار قرار من قبل هيئة الرئاسة كيف وانتم اصبحتم اثنان من مجموع ثلاثة لو دامت لغيرك لما وصلت اليك لكن العمالة مع الاجانب لن تدوم وارجوكم افهموها ستتعذبون في الدنيا ولكن ليس كعذاب الاخرة انها لضى تشوي وخوهكم فكيف وهي على حساب الشهداء
ابن العراق
2007-10-20
اخشى ان يكون السبب في عدم تصديق رئيس الجمهورية جلال طالباني على قرار اعدام هذه الثلة هو هذا: http://www.arb-up.com/files/arb-up-Oct2/M9g31060.jpg وهذا http://www.arb-up.com/files/arb-up-Oct2/25H31123.jpg وهذا http://www.arb-up.com/files/arb-up-Oct2/9A031222.jpg
عراقي
2007-10-20
لماذا يا سيد طالباني تستهين بدماء شعبك ان كنت تخشى التصديق على حكم القضاء العراقي فعليك الاستقالة وترك منصبك لمن هو اجدر واقوى ولا يخشى في الحق لومة لائم
ابن النهرين
2007-10-20
ان لم توقعو فالعراقيون سيوقعون لقد فقدنا اخوة واحبة واصدقاء واحباب على ايدي هؤلاء المجرمين ,قسما اني لم ولن اتخلا عن دم اخي وان لم يعدمو فانتم المسؤلون وقد تلطخت ايديكم بدمائه .
عائلتي40 شخص مونفل ( انفال)
2007-10-20
شكرآ مامه جلال ولكن أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟66؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي أبنك قوبات طالباني في أمريكه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟66؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين ابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟66
قيس
2007-10-19
نقترح عدم تنفيذ الاعدام الا بالثلاثه سويا
سعدي عبد الرحمن
2007-10-19
بسم الله قاصم الجبارين. ليس لدينا عتب على الذين باسوا اكتاف صدام ولكننا نقولها بحرقه وبمراره اين الشعب الكردي الحر و المناضل من كل ما يجري من حوله سؤال نتوق في سماع الأجابه عليه.
al hassany
2007-10-19
السيد الرئيس المحترم اذا كنت عاجزا عن المصادقة على قرار ينصف المظلومين العراقيين من ظالميهم فهذه مصيبة وان كنت لست عاجزا ولكنك لاتريد ذلك فالمصيبة اعظم ...فسياسة اللعب على الحبال لا تنطلي على العراقيين ولن تزيد رصيدك عند العراقيين بشئ بل على العكس ...من الاولى لك ياسيادة الرئيس المناضل ان تتنحى لمن هو احرص على احقاق الحق واكفأ منك والعراقيين لا يريدون رئيسا يلعب على الحبال .
صاحب ابو محمد
2007-10-19
اذا كنتم تربطون حكم القضاء العراقي بالرئاسة فهذا من حقكم بطلب التوقيع الرئاسي على حكم الاعدام. اما اذا كان القضاء العراقي منفصل عن الدولة كما تقولون فلماذا الاصرار على التوقيع من قبل الرئاسة لاعدام شر ذمة العراق و لماذا كلما يريدون توقيع على مذكرة اعدام السفاحيين العراق........ مماتة......... جلال يهرب الى خارج العراق لزيارة احد الدول و لم يوقع علما انه نصر على عدم التوقيع رغم قتل مئات الاكراد في الانفال............. والله عجيبة ....والله اني اعاتب الذي انتخبه رئيسا الى العراق يااخوان
الدكتور يوسف السعيدي
2007-10-19
مرحلة تعفنت فيها روائح قلة الحياء قد بصق التاريخ على رموزها القابعين على حاويات بقايا القمامه بسيماء مخجلة واضحه على صغارهم وكبارهم وعورة دلالي المحاصصه والكذبه التي غطت المتحذلقين والوعاظ و(الشفاطه) و(الاشتراكيه العالميه) وبعض (الروزخونيه) الملوثون باوحال الدناءة والخسه بنواياهم المعلنه والمستتره بسيناريوهات تمر مسرعة عبر سفك الدم العراقي ... 182 الف كردي ذهبو اضحايا الانفال ورئيسنا مام جلال يرفض التوقيع على قرار العدالة والحق .. وماذا تقترح سيادة الرئيس؟ العفو عند المقدره لقتلة الشعب المظلوم
abuali
2007-10-19
الذليل سلطان هاشم حتى لم يعتذر عن مشاركتة بالانفال ولا بغيرها بل ولم يعطي العذر الذي يذكره السيد رئيس الجمهورية انه كان مجبورا واذا ما قبلنا بهذا العذر فالاولى تطبيقة على كل مجرمي البعث لانهم مجبرين من قبل الطاغية المقبور -عذرا اقبح من الذنب- لاحول ولا قوة الا بالله -
laith
2007-10-19
سيادة الرئيس دماء المغدورين في الانفال امانة في عنق الحكومة وانت عرفناك مناضلا صلبا وانت في النهاية على رأس الحكومة,,,,نرجوك لاتكسر مجاديف موقف الحكومة الواضح بقطع دابر المجرمين فالحق اولى ان يتبع ,,,,مع تقديري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك