الأخبار

المعاون الجهادي للصدر: دخول المتظاهرين للخضراء استعادة لهيبة المواطن ومن يهدد باعتقالهم ارهابي

1581 2016-05-09

أعلن المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، استمرار التظاهرات الجماهيرية لحين"االقضاء على الفساد"، وفيما عد اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء "استعادة لهيبة المواطن"، وصف من يهدد بـ"اعتقال المتظاهرين بالارهابي".

وقال كاظم العيساوي، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر سرايا السلام في كربلاء ان "التظاهرات الجماهيرية كانت موجودة في الشارع قبل ان نشارك فيها وستستمر ولن تتوقف لحين القضاء على الفساد واخراج الفاسدين من عروشهم الخاوية"، مشددا على ضرورة ان "تكون الهتافات في التظاهرات عراقية وطنية ونرفض الهتافات بحق السيد مقتدى الصدر ورفع صوره".

واضاف العيساوي، أن "للسيد مقتدى الصدر شأن خاص في سفره خارج العراق او البقاء بأي محافظة وليس لأحد الحق في التدخل بذلك"، لافتا الى أن "الصدر فوض الشعب العراقي بعد اعتكافه بالمضي وفق ما خطه من خطوط عريضة وان هناك لجنة مشتركة لإدارة هذه التظاهرات".  

وتابع العيساوي، أن "التظاهرات الجماهيرية خرجت وفقا للقانون"، لافتا إلى أن "الدخول للخضراء كان دخولا جماهيرا وليس اقتحاما او انتهاكا لحرمة الدولة كما وصفه البعض"، عادا اياه في الوقت ذاته، "استعادة لهيبة المواطن الذي تعد هيبة الدولة من هيبته".

ودعا العيساوي من لديه ادلة على خروقات بعض المتظاهرين الى "مخاطبة لجنة تنظيم التظاهرات اولا"، رافضا "تسييس القضاء كما حصل في السابق او اصدار مذكرات اعتقال بحق أي متظاهر وفق رغبة هذا الحزب او ذاك".

واتهم العيساوي، بعض المسؤولين بـ"محاولة استفزاز انصار التيار الصدري ببعض التصريحات"، مطالبا هؤلاء المسؤولين ان "يعملوا بوطنيتهم لا بحزيبتهم".

واشار المعاون الجهادي للصدر الى أن "البعض حاول ولأكثر من مرة جرنا الى اراقة الدماء لكننا بقينا بسلميتنا ولن نتراجع عنها"، مؤكدا انه "من يريد ان يجرب مع ابناء التيار الصدري ويهدد باعتقال المتظاهرين فسيكون ارهابيا".

وكانت نائبة عن التحالف الكردستاني كشفت، اليوم الاثنين،(9 ايار 2016)، عن تهديد النائب حاكم الزاملي لأعضاء مجلس النواب، بإدخال المتظاهرين الى مبنى المجلس، في حال عدم التصويت على الكابينة الحكومية الجديدة، خلال جلسة نيسان الاخيرة.

يذكر أن الآلاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا، (الثلاثين من نيسان 2016)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد فيما ردد بعض المندسين هتافات ضد ايران والحاج المجاهد قاسم سليماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك