في 12 تشرين الأول تخرجت الدفعة الاولى من قوة الحراسة الشعبية في الحلة المتكونة من 155 فرد بعد ان اقسموا على ان يقوموا بحماية مجتمعهم من الأرهابيين . وقد حضر الحفل محافظ الحلة وآمر التكتيكات والأسلحة الخاصة في الحلة العميد عباس الجبوري وقادة القوات الخاصة الأمريكية الذين عملوا كمستشارين خلا ل فترة الخمسة اسابيع لتدريب القوة.
ان هذا الحدث هو خطوة مهمة في التعاون بين الحكومة العراقية والمواطنين في الحلة لأفساح الفرصة للمواطنين لكي يلعبوا دوراً اكبر في المجتمع. وقد عبر قادة القوات العراقية والقوات الامريكية عن ارتياحهم للجهود المبذولة من قبل المجتمع ودورها في محافظة بابل والحلة . ان هذا البرنامج هو واحد من عدة برامج يتم تنفيذها من قبل المجموعات المحلية في جنوب وسط العراق . ان المجتمع سيتمكن من خلال هذا البرنامج من تعزيز الأمن ووقف نشاطات الأرهابيين المجرمين وتوفير فرص الأعمال للمواطنين. ويوفر المشروع الفرصة الأولى للمواطنين لمساعدة الحكومة في توفير الأمن. وقد ساعد التدريب على قيام اعضاء القوة في القاء القبض على ثلاثة اعضاء في خلايا تقوم بعمليات الأغتيال في 3 تشرين الأول قبل ان يتخرجوا من الدورة . وقد قل عدد الهجمات بالهاون في غضون عدة اسابيع وقد بدأ القادة العراقيون في التعاون مع المختارين والقادة المحليين للبدء في برنامج الحراسة لعزل المتمردين عن المواطنين . ويقول العميد عباس ان هذه الخطوة هي واحدة من المبادرات المهمة التي قامت بها القوات المشتركة لكسر تحكم المليشيات بالناس في الحلة .ويقول العميد عباس : اننا نتطلع الى العمل مع اخواننا في في القوات الخاصة والمواطنين في الحلة لأستعادة بيوتنا من المجرمين .واننا آمل ان هذا النجاح سيؤدي الى برامج اخرى .
https://telegram.me/buratha