الأخبار

تقرير مصور عن إعتصام غيارى العراق في المانيا امام سفارة آل سعود


علي السّراي

وطن يُنحر، ودماء تُراق، واجساد تُقطّع، واطفال تُشوى و تُحرق، واشلاء متطايرة في الهواء تصرخ شاكية مظلوميتها الى رب السماء من جور الاعداء...

تقابلها ذئاب انسانية تتلذذ بمشاهد القتل ومعاناة الابرياء نهمهم قتل اكثر عدد من بني البشر...اوباش سفاحين قتلة مجرمين ، فكرهم الالغاء ، ومذهبهم سفك الدماء، وحوش ضارية انسلخت من انسانيتها لتتحول الى كواسر بلا رحمة او رجاء...انهم هم...برابرة العصر الحديث وكل العصور ،لا يرعوون عن إرتكاب أي موبقة من الجرائم بحق الأنسانية وخاصة ابناء شعبنا المظلومين...انهم حفدة الشياطين... بل هم أبالسة الارضأعداء الله ورسوله نعم إنهم إرهابيي مهلكة آل سلول المارقين...اولئك المجرمين الذين لا يعرفون غير لغة القتل ثم القتل ثم القتل ولا فرق عندهم بين طفل صغير وشيخ كبير...هكذا كانوا، وهكذا تعلموا، وهكذا صنعوا... وقد أجادوا ما تعلموا عليه وما جُبلت عليه نفوسهم الشريرةوهم ماضون في غيهم يعمهون... فكان لابد من مواجهتهم وفضحهم أمام العالم باسره ليرى موبقات الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية خجلا قد أرتكبها هؤلاء السفاحين بحق الابرياء من بني البشر وخاصة في عراقنا الجريحوقد جائت فتاوى الموت على يد مرجعيات الموت القابعين في مهلكة آل مردخاي تترى وبدون حساب على حساب ارواح ابناء شعبنا المظلومين... فسالت الدماء انهارا ًواصبحت البلاد مقابرا ًوأُلبست العباد سوادا ًولكل هذا تناخى الاسود من أبناء دجلة والفراتوبكل طوائفهم للوقوف بوجه هذا الوباء والطاعون المميت فاعلنوها إنتفاضة كبرى بوجه إرهابيي مهلكة آل سلول الارهابية ليحقنوا ماتبقى من دماء الابرياء لهذا الشعب الذي عانى الويلات علي يد هؤلاء المجرمين... ولا نريد الاطالة لندع الصور تتحدث عن نفسها

وهاهي صور الابطال من غيارى العراق في المانيا في إعتصامهم الذي إقاموه أمام سفارة آل سعود تقودهم ( رقية ) ذلك الملاك ذو الربيعين والتي وقفت بكل عنفوان وتحدي وإباء وشموخ يضاهي باسقات النخيل وشامخات الجبال لتحمل بين يديها الصغيرتين البريئتين صورة الطفل العراقي الملاك (يوسف) متسائلة عن الذنب الذي ارتكبه بحق آل سعود حتى يعاقب بهذه الكيفية من قبل إرهابييهم الجبناء...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سنية
2010-07-26
اخوتي الكرام ان الشعب التونسي قلوبهم معكم كل ما نتمناه ان تتحرر العراق ويرجع امن يارب بانسبة لي و لعاءلتي المتواضعة اقول ان العراق جرح في قلب كل عربي شريف لن يندمل حتى يتحرر لكن سؤالي هل سيرجع العراق كما كان براسة الشهيد صدام ?
عولمة الاعلام وعولمة الارهاب
2007-10-19
سوف نلاحق دين الفسدة في مهلكت ال سعود ونطالب بالتعويضات ونرفع دعوة عليكم في المحافل الدولية كما لاحقة اليهود النازية فالمجازر التي تقومون بها في العراق لا تختلف عن مجزرت البرجين عاشت اياديكم ياعراقيون والمجد للعراق
قيس ابو محمد
2007-10-19
جزاكم الله خيراً وقفتكم هذه ياغيارى فانتم الان ترعبونهم وتهزون عروش مملكتهم الخاوية على الرغم من المشاركة القليلة للاعتصام لكشفكم اياهم الوجه القبيح الدموي لمذهب الباطل الذي تبنوه آل سعود الذي وُلد لقيطا منذ تاسيس مملكتهم ليكبر معهم يرضع سم الفساد والحقد والغل لامة الاسلام فاستطاعوا ان يشوهوا صورة الاسلام امام العالم المتحضر وامام الحضارات ليكون الاسلام بسببهم منبوذا ومحتقراً وجعلوه علامة للارهاب والقتل وسفك الدم وهتك النفس المحترمة فهنيئاً لكم ياابطال العراق وقفتكم واجراً عظيما لقولكم الحق
حيدر المالكي
2007-10-19
ابطال العراق اقبل اياديكم انتم والله مفخرة لنا , ووقفتم امام اعتى ارهاب غزا العالم باسم الاسلام والاسلام منهم براء !! ال سعود الخونة ال التكفير والردة !!! لقد عرف العالم حقيقتكم المرة وفي اوربا لاتحتاجون الى تلميع صورتكم لقد فضحناكم هنا بجهود الععراقيين الغيارى لقد افرحتم الشهداء في قبورهم واثلجتم صدورنا على الرغم من النيران المشتعلة فيها بسبب اجرام ال سعود في حق العراقيين شيعة اوسنة او اكراد او ايزيديين او تركمان وباسم كل العراقيين الشرفاء نشكركم ايها الابطال والى المزيد من الاعتصامات !!!!
ابو حسنين النجفي
2007-10-19
طوبى لكم يا احرار فقد اديتم ما عليكم وجزائكم عند الله اوجه كلمتي الى شعوب العالم كلها ان الذي يصبح وينام وهو غير ابها بما يحصل للعراقيين من جرم ال سعود المجرمين انما جزائه غضب من الله عاجلا وليس اجلا وهذه السنة بالذات سوف يمحي ذكركم يا بعذاب واقع ليس له من الله دافع
ابو علي
2007-10-19
"ماكان لله ينمو " بارك الله في اخواننا واهلنا الذين كانوا بحق شوكة في عيون الوهابية لعنة الله عليهم لاسيما ابن جبرين الذي افتى باستهداف مراقد الامة الاطهار صلوات الله عليهم وانتهاك المقدسات وقتل الابرياء على الهوية ... اما انت يارقية فانت شاهد على افعال ابن جبرين النذل .. وستاتي الايام لتخلد الوقفة الشجاعة لهذه الطفلة.. حتى اطفالنا الذين شوتهم نيران الحقد من "الوهابية" "وال تيمية" لهم من يطالب بحقهم ومن فئتهم العمرية ..فانظر بعينك ياوهابي ياوقح يامن بعت دينك لاهداف سياسية للتسلط ..اين تفر من
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك