الأخبار

الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية تناشدان تركيا عدم التدخل العسكري في العراق


دعت الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية الحكومة التركية إلى الإمتناع عن القيام بأي عمل عسكري ضد المتمردين من حزب العمال الكردستاني الذين يتخذون من شمال العراق قاعدة خلفية لتنفيذ عمليات في الأراضي التركية. فقد صرح الرئيس بوش في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الأربعاء بأن لتركيا قوات ترابط داخل العراق وأنه يعتقد أنه ليس في مصلحتها إرسال مزيد من الجنود إلى تلك المنطقة.

وفي بروكسيل صرحت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية بأن من المهم للغاية أن تواصل تركيا معالجة هذه المشكلة من خلال التعاون مع السلطات المعنية. وأضافت أن تركيا والمفوضية دأبتا على القول إنهما ملتزمتان بالمحافظة على استقلال وسيادة ووحدة أراضي العراق

البرلمان التركي يوافق على التدخل العسكري في العراق

هذا وقد وافق البرلمان التركي بأغلبية 507 أصوات من أصل 550 من أعضاء البرلمان على القيام بتوغل عسكري في شمال العراق عند الضرورة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، كما أعلن رئيس البرلمان غوكسال توبتان. تجدر الإشارة إلى أن المذكرة الحكومية التي حصلت على الضوء الأخضر من البرلمان مدتها سنة كاملة لشن غارة أو عدة غارات في شمال العراق. وأهم ما تضمنته المذكرة نقطتان، الأولى تؤكد على وحدة الأراضي العراقية والثانية حددت أن هدف العملية هو حزب العمال الكردستاني فقط .هذا وقد تسفر موافقة البرلمان عن وضع قانون لعمل عسكري وتعطي الجيش بشكل خاص حرية التصرف في التوقيت وبالطريقة التي يراها مناسبة لتنفيذ عملياته العسكرية.

الأزمة التركية العراقية وارتفاع أسعار النفط

وفي نفس السياق، سجلت أسعار النفط رقما قياسيا جديدا في نيويورك الأربعاء متأثرة على ما يبدو بقرار البرلمان التركي السماح بشن هجمات عسكرية ضد المتمردين الأكراد في شمال العراق.

الأسد يؤيد قيام تركيا بعملية عسكرية محتملة داخل العراق

على صعيد آخر، أعرب الرئيس السوري بشار الأسد بعد مباحثات مطولة مع الرئيس التركي عبد الله غول عن تأييده لقيام الجيش التركي بعملية في الأراضي العراقية تستهدف مواقع متمردي حزب العمال الكردستاني، مؤكداً أن ذلك ينبع من حق تركيا المشروع في الدفاع عن أراضيها، دون أن يعني ذلك أن هناك أطماعاً تركية بأراضي العراق. وقال الأسد الذي أعلن موقفه قبيل بدء البرلمان التركي مناقشة المذكرة الحكومية للتوغل في شمال العراق، إن القوات التي تحتل العراق مسؤولة بالدرجة الأولى عن النشاطات الإرهابية التي تمارس فيه، لأنها هي التي تسيطر على البلاد. ودعا الأسد كذلك إلى تعرية المجموعات المسلحة في العراق التي تدعم وتحمي النشاطات الإرهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك