أعلن مصدر استخباري في قيادة قوات الحشد الشعبي في الأنبار عن هروب قادة وعناصر عصابات “داعش” من مناطق غرب الأنبار باتجاه الموصل.
وقال المصدر أن “العشرات من قادة وعناصر عصابات داعش الإجرامية هربوا من مناطق غربي الأنبار، باتجاه محافظة الموصل بالتزامن مع قيام القوات الأمنية مسنودة بأفواج من الحشد العشائري بتطويق منطقة كبيسة والمناطق القريبة منها غربي المحافظة، تمهيدًا لاقتحامها وسط قصف جوي عنيف للطيران الحربي”.
وأضاف أن “الهاربين سلكوا الطرق الوعرة في صحراء الأنبار الغربية للوصول إلى محافظة الموصل”، مبينًا أن “معلومات استخباراتية أكدت أن مناطق القائم وراوة وعنه غربي الأنبار شهدت هروب قيادات أجنبية باتجاه منطقة الرقة السورية بعد تضييق الخناق من قبل الطيران الحربي على تلك المناطق التي تخضع لسيطرة مجرمي داعش”.
وفي سياق متصل أفاد مصدر أمني مخول في قيادة قوات الحشد الشعبي في الأنبار بأن “القوات الأمنية مسنودة بأفواج من الحشد الشعبي أطقلت نيران أسلحتها الخفيفة والمتوسطة على ثلاثة عجلات مفخخة كانت تروم مهاجمة حاجز أمني في منطقة ألبوتابة 19 كم شرقي مدينة الفلوجة، مما أدى إلى تدميرها ومقتل من فيها، دون وقوع أي إصابات بشرية في صفوف القوات الأمنية”.
وأضاف أن “القوات الأمنية والقوات الساندة لها أغلقت كافة المنافذ المؤدية إلى القطعات العسكرية تحسبًا من وقوع هجمات إرهابية مماثلة”، مبينًا أن “معلومات استخبارية مكنت القوات الأمنية من استهداف العجلات المفخخة قبل وصولها إلى المكان المستهدف”.
https://telegram.me/buratha