الأخبار

السيد الصدر يؤكد الاستمرار بالاحتجاجات لحين تحقيق الاصلاح ويحذر من التسويف

1354 2016-04-27

اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاستمرار بدعوته للاحتجاجات والتظاهرات الشعبية لحين "تحقيق الاصلاح الكامل والشامل".

وذكر الصدر في بيان له "لقد انتصرت ارادة الشعب مرة اخرى على ارادة الفاسدين فلله الحمد الذي جعل صوت الشعب اعلى من صوت الظالم والظالمين، نعم انتصرت ارادة الشعب الذي انتفض على ابواب الخضراء ليترك بصمته الاولى من خلال اقالة بعض الوزراء الفاسدين وتنصيب وزراء تكنوقراط مستقلين فان تلك البصمة قد نحتت اسطورة النجاح في نعش الفساد". على حد وصفه.

وأشار الى ان "تلك الخطوة الاولى من خطوات ستليها لاكمال اقالة الوزراء ثم الهيأت المستقلة كافة ثم الدرجات الخاصة والهيأت التي اجمعها تتلاعب بقوت الشعب ولا تشعر بمعاناتهم لنصل الى حكومة من الشعب والى الشعب ، نعم ايها الشعب العراقي الثائر، نعم ان بوادر الربيع قد بانت وشجرة الاصلاح قد بدأت ثمرها وسيحين اقتطافه فها هي بوادر الاصلاح ازهرت وما ذلك الا لوقفتكم الاحتجاجية الغاضبة التي اقضت مضاجع الفاسدين".

وقدم الصدر شكره للعشائر والطلاب "ذوي القمصان البيضاء، وشكرا لنسائنا واطفالنا وشكرا لشبابنا وشكرا للمدنيين وللاسلاميين الوطنيين وشكرا لمثقفينا وشكرا لمفكرينا واخص بالشكر القوات الامنية والقنوات الاعلامية، المنصفة على وقفتنا".

وتابع "بل اقف احتراماً واجلالا لموقف المرجعية التي دعمت بل اعطت الواعز الحقيقي للاصلاح ومن هنا نعاهد الله اولا وشعبنا ثانيا وجيشنا ومجاهدينا ثالثا ان تستمر بالجهاد في سوح الجهاد ضد الارهابيين لا نريد بذلك فتنة طائفية ولا عرقية بل وحدة العراق وسلامة ارضه".

وقال "نعاهدهم أجمع بان نبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى كامل الاصلاح والاصلاح الكامل والشامل بدون ملل او كلل او تعب او نصب او جزع بكامل السلمية والشفافية فشعب العراق اراد الحياة واراد الاصلاح اذن فلا بد ان يستجيب الكل ويخضع".
 

وحذر الصدر في الوقت نفسه "من أي توان او تسويف او تأخير في اتمام الاصلاحات والا كان للشعب وقفة اخرى وسيعلو صوته وزئيره امام عواء الاصوات الشائة المطالبة بالمحاصصة وتقسيم الكعكة". 

وأكد "ليعلم الجميع ان اي تقصير في التصويت على الاصلاحات سيكون وصمة عار في جبين اي نائب من النواب ولن يُمحى عبر التاريخ".
واختتم الصدر بيانه بالقول "الحمد لله اولا وآخرا للنجاح النسبي الذي حققته الملحمة العراقية الكبرى التي هي امتداد لثورة الطف وثورة العشرين وامتدادا للمقاومة الوطنية الكبرى ضد الاحتلال الامريكي الغاشم".

وكان مجلس النواب قد صوت أمس على منح الثقة لخمسة وزراء قدمهم رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي حضر في الجلسة وقد تعهد بتقديم باقي المرشحين للبرلمان في الايام القليلة المقبلة.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك