نشر نشطاء عراقيون امس من محافظة الأنبار قوائم بأسماء المئات من “الإرهابيين” الذين بايعوا تنظيم داعش، في الفترة التي سيطر فيها التنظيم على محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، منتصف عام 2014.
وعممت القوائم على صفحات التواصل الاجتماعي ‹تويتر› و‹فيسبوك› في الأيام الماضية ، مدون عليها الاسم الثلاثي للشخص المنتسب للتنظيم ولقبه الذي يكنى به حسب تعامل تنظيم القاعدة والجماعات السلفية مع شخصياته وقياداته.
وكانت ردود أفعال العراقيين جراء نشر هذه الأسماء متعددة، فقد قال سليمان الخضر، أحد مواطني مدينة الرمادي، أن “التنظيم ترك خلفه عشرات الأجهزة الالكترونية والكمبيوترات والملفات والأوراق السرية، وقد وصلت هذه المعلومات إلى الاستخبارات، ومن المؤكد أن كل منتسب إلى هذا التنظيم سيكون معروفاً ومن الطبيعي أن تتم ملاحقته ومحاسبته”.
لكن أبو عبدالهادي، وهو الآخر من سكان الرمادي، لم يخف خشيته من أن تكون هذه المناشير، جزءًا من “تصفية حسابات”، بين أهالي الأنبار.
https://telegram.me/buratha