الأخبار

دعوة إلى غيارى العراق في المانيا للأعتصام ضد الإرهاب الوهابي أمام السفارة السعودية


علي السّراي

إلى كل الأحرار والشرفاء والمخلصين والمنصفين وأصحاب الضمائر الحية... الى أبناء دجلة والفرات ليوث العراق الغيارى في المانيا , أيها الابطال الميامين يا احباء واقرباء اؤلائك الذين تطايرت اشلائهم بفعل المفخخات والأحزمة الناسفة  , ايها الاحبة يامن تناخيتم بشرف وبسالة لحمل مسؤولية إيصال صوت مظلومية ابناء الشعب الذبيح المسجى على منحر الإرهاب الوهابي. ويامن يُرتجى منكم مالايُرتجى من غيركم يا ذخر الوطن في الشدائد والمحن...هلمّوا إلى إعتصام التحدي...

أعتصام يقوده ُ القاني المستباح...

وبراءة الطفل العراقي (يوسف) الذي أحرقته نار الإرهاب الوهابي الأسّودً...

هلمّوا للوقوف بوجه آلة القتل الجهنمية التي فتكت بهؤلاء الأبرياء على يد شذاذ الافاق وشراذمة الاحزاب من الوهابيين والعروبيين القتلة... أنه يومكم...

يوم التحدي والصمود وقول كلمة لا للإرهاب الوهابي العالمي القادم من مهلكة آل سلول  , لنقف جميعا ً ونصرخ بوجه مرجعيات الذبح والتفخيخ...

تلك الاصنام القابعة هناك والتي تفتي بابادة الجنس البشري في العالم بصورة عامة وفي العراق بصورة خاصة ، تجروأ ً منها على الله ورسوله وكل القيم السماوية، بقيادة الأرهابي الأول في العالم إمام القاعدة وغيرها من المجموعات الأرهابية المجرمة عنيت به السفاح  (أبن جبرين)

وأضرابه القتلة المجرمين عليهم لعائن الله ورسوله والناس أجمعين هؤلاء الذين يتقربون الى الله بقتل عباد الله من اهلنا وأحبتنا في عراق الصابرين... أيها الغيارى...

لقد صمم إرهابيي مهلكة آل مردخاي اللقطاء على ذبحنا وسفك دمائنا وقد أعدوا عدتهُم وشحذوا سكاكينهم ومفخخاتهم وأحزمتهم الصفراء

فاستهدفوا المراقد المقدسة ((الإسلامية والمسيحية وغيرها)) وقاموا بتدميرها والأعتداء على حُرماتها وبدأو مسلسل القتل الجماعي اليومي وفي كل مكان في بلدنا العزيز...

في الاسواق والشوارع والازقة والمساجد والكنائس والمعابد والمدارس والجامعات حتى ضجت ملائكة السماوات والارض... فنحروا بسكاكينهم الرقاب، ومزقوا بمفخخاتهم الأجساد، وأحرقوا وشوهوا بأحزمة حقدهم الاطفال.

( كالملاك الطفل يوسف ) وغيره من اطفالنا الابرياء فلم يسلم من إرهابهم شيء حتى الماء والهواء والشجر ... ولكل هذا ولرفع هذا الحيف والضيم والظلم عن كاهل أهلنا وأحبتنا في العراق الجريح نهيب بكم ونسألكم بكل قطرة دم زكية طاهرة أُريقت على تُراب الوطن المقدس وبكل روح بريئة أزهقها هؤلاء المارقين.

المشاركة بفاعلية ونشاط في هذا الإعتصام الكبير لأنقاذ مايمكن إنقاذه والحيلولة دون إرتكاب هؤلاء الإرهابيين مزيدا ًمن الجرائم بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الصابر والممتحن

فأنتم رهان الوطن وسنام عزّه... فبكم يصول وبكم يجول وبكم ينتصر على أعداءه... فالذبيح وطنكم والضحايا أهلكم وأحبتكم والدماء المراقة دمائكم ...

إذن فنحن على موعد معكم...في يومكم ...يوم غضب الدم العراقي على مفخخاتهم العمياء واحزمتهم الصفراء ...يوم التحدي للإرهاب الوهابي القادم من حاضنة الإرهاب مهلكة آل سلول ...

فالـى اللقـاء هناك أمام سفارتهم

العنوان :Kurfürstendamm 63 Berlin 10707

الزمان : يـوم الخميس المصادف 18 / 10 / 2007 من الساعـة الواحدة ظهراً وحتى الساعه الثالثة عصرا ً

مع الباص رقم M29 الى محطة Oliverplatz ثم 200 متر مشي أو مع المترو رقم 7 الى محطة Adenauerplatz ثم 300 متر مشيوللوصول إلى السفارة السعودية عن طريق الخارطة من خارج برلين يرجى ملاحظة الموصل التالي في الانترنتhttp://www.pointoo.de/poi/Berlin/Botschaft-des-Koenigreichs-Saudi-Arabien-171197.htm

لجنة اعتصام سامراء- اوربا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali
2007-10-17
لماذا لا يتم الطلب رسميا للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحتى الكونغرس والاتحاد الاوربي باعتبار المطاوعة منظمةارهابية وكذلك دار الافتاء
عولمة الاعلام وعولمة الارهاب
2007-10-17
خبروا الاعلام الالماني من الان الضاهر بان بعض القنوات الالمانية قد لاتفهم او حسب ماينقل لها عبر مراسليها فهي اصبحت تخبط بين الشيعة والقاعدة حتى لا تعرف بان الارهابيون الاعراب هم الذين يفجرون اجسادهم النتنة في العراق هذة كلها مجول الى الصحافة الالمانية والشعب الالماني بسب اعلامنا الغائب و الاعرج وكان قبل ايام احد مراسلهم ينقل الاخبار من الاردن ويقول ان ارهاب القاعدة ياتي من الشرق ويقصد العراق وان الهلال الشيعي يشكل خطر على الاردن ويهددها اتمنى ان نعمل ايضا مضاهرة في كولون خصوصا قبل راس السنة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك