الأخبار

اوباما: لا نتدخل في تغيير حكومة العبادي والشعب العراقي هو من يحددها

2404 18:14:46 2016-04-21

دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما، دول الخليج الى مساعدة العراق مالياً في اعمار المناطق والمدن التي دمرها تنظيم داعش وحررتها القوات العراقية.

وقال اوباما في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء القمة الامريكية- الخليجية التي عقدت اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض، "نشجع دول الخليج على مساعدة العراق في اعمار مدنه التي دمرها تنظيم داعش كما سنواصل دعمنا للقوات العراقية في القضاء على التنظيم الارهابي".

وأضاف، ان "رئيس الحكومة حيدر العبادي يحاول التصدي لداعش وبنفس الوقت يمد يده للسكان السنة، ونحن نريد ان ننخرط اكثر في العراق والمساعدة على جلب الاستقرار ولقد دمرت داعش المناطق التي تحتلها وعلينا ان نساعد الحكومة العراقية باعمارها".

وعن الخلافات السياسية في العراق حول التغيير الوزاري قال الرئيس الامريكي "حاليا في بغداد التحديات في الحكومة العراقية لا تستند على خلافات طائفية شيعية- سنية فهناك ايضا خلافات داخل الكتل نفسها، وهذا الامر لا يعود لنا ولايران أ ودول الخليج وانما للشعب العراقي ولكن من الضروري لاستقرار العراق ان يكون مجلس الوزراء مستقرا ونحن لدينا اتصالات مع كل الاطراف العراقية بهذا الشأن".

وأكد اوباما "وجود تحد بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ونريد ان نتأكد ان مساعداتنا العسكرية تصل في وقتها وتذهب الى تحقيق الاستقرار".

وأشار "اعتقد ان العبادي كان شريكا جيدا لنا وهذا الوقت ليس وقت الاختلافات والشعب العراقي هو من يحدد شكل الحكومة".

وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قال السبت الماضي إنه سيطلب من دول الخليج المساهمة في جهود إعادة بناء مناطق عراقية دمرت في القتال ضد تنظيم داعش.

وأكد كارتر - الذي زار بغداد الاشبوع الماضي - أنه "ومن أجل هزيمة داعش في العراق وسوريا سيتعين إعادة بناء هذه الأماكن التي تضررت بشدة ودمرها داعش ونهبها وتعامل معها على نحو سيء" مشيرا الى، إن "العراق سيحتاج إلى مساعدة اقتصادية وسياسية وعسكرية من أجل التعافي".

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعد العراق [يونامي] أول أمس الثلاثاء أن الإمارات قدمت 10 ملايين دولار أمريكي إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمساعدة في تسريع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة.

ويعمل صندوق تمويل الاستقرار الفوري الذي تأسس في يونيو/ حزيران الماضي في تسع مناطق محررة حديثا في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى, وباشر الصندوق العمل في الرمادي حيث تسبب الدمار الهائل والتلوث بالمتفجرات في إبطاء جهود إعادة الاستقرار وعودة النازحين.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك