ووجدت نفس الدراسة أن 88 بالمئة من البنات السعوديات يقلن إنهن ضحية للتحرش باستخدام البلو توث الذي يستخدمه غالبية شباب المملكة وحتى المتدينين منهم فضلا عن استخدام الكثير من الفتيات لهذه الصور الاباحية .
وشددت سلطات ال سعود العقوبات على سوء استخدام الهواتف المحمولة بما يمثل تحديا لتقاليدها التكفيرية والوهابية الصارمة.
وقال التقرير الذي وضعه البروفيسور عبد الله الرشيد "إن ذاكرة الهواتف المحمولة التي أخذت من السعوديين الذين وقعوا بيد تلك الشركة تظهر أن 70 بالمئة من الملفات البالغ عددها اكثر من 5000 ملف تحوي مواد إباحية و8.6 بالمئة لها علاقة بالعنف والارهاب . وقالت احدى الصحف السعودية إن البروفيسور عبد الله طرح دراسته في ندوة نظمتها أكاديمية الملك المقبور فهد للأمن.
يذكر أن انتشار تكنولوجيا البلوتوث سمح بالاتصال اللاسلكي بين الهواتف المحمولة مما سمح بالمزيد من الاتصال والتجاوزات في مجتمع متخلف وتقوده الافكار الظلامية وتسيطر عليه المؤسسة التكفيرية .
https://telegram.me/buratha