قال رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي، الثلاثاء، إن الحكومة العراقية سترسل وفدا سياسيا أمنيا عالي المستوى إلى تركيا لمعالجة التطورات الامنية الأخيرة على الحدود المشتركة بين البلدين.وشدد المالكى خلال ترأسه لاجتماع خلية الازمة اليوم على" اهمية تفعيل عمل اللجنة الثلاثية (العراقية , الامريكية, التركية)ومباشرة العمل بالاتفاقية الامنية الموقعة مؤخرا عبر تنشيط اللجنة التنسيقية المشتركة بين البلدين واستمرار التواصل بين الحكومتين لمعالجة المستجدات الطارئة".وقال بيان صحفي، أن الحكومة حريصة على اقامة افضل العلاقات بين الدولتين الجارتين على أساس حسن الجوار والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية . واكد المالكي على" ضرورة تعاون الحكومتين العراقية والتركية في محاربة الارهاب والمنظمات الارهابية المحظورة" . واضاف ان" الحكومة العراقية ومن منطلق حرصها على أمن واستقرار المنطقة وخصوصا دول الجوار تؤكد مجددا التزامها بمنع النشاطات الارهابية التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني ضد الجاره تركيا". ولم يحدد البيان موعد زيارة الوفد الى تركيا.كان المتحدث باسم الحكومة العراقية على الدباغ دعا، الثلاثاء، الحكومة التركية إلى إجراء حوار عاجل بين البلدين وعدم الانجرار وراء ما اسمته ب ( المقاصد الشريرة) لمنظمة حزب العمال الكردستاني.وأوضح الدباغ في بيان صدر عن مكتبه أنه " من الضروري إجراء حوار عاجل بين بغداد وأنقرة."كما حثّ الدباغ الحكومة التركية على انتهاج الحل الدبلوماسي وعدم اللجوء إلى الحلول العسكرية في معالجة التهديدات الإرهابية التي تستهدفها ، داعيا اياها الى تفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين والتي تتعلق بالجانب الأمني الذي يحمي الاستقرار في العراق وتركيا.