قال محافظ الديوانية حامد الخضري في مؤتمر صحفي، عقد في ديوان المحافظة ظهر اليوم الثلاثاء، أن على وزارتي الدفاع والداخلية، التدخل لفرض الأمن في الديوانية، والحد من الأعمال والاشتباكات المسلحة فيها.و أن بعض أحياء الديوانية واقعة تحت سيطرة المسلحين، ويجب استعادة السيطرة عليها لتطويق تداعيات الأحداث الأخيرة في تلك المناطق، ومسك الأرض من جديد بأسرع وقت. وأشار الخضري الى أن محافظة الديوانية، هي الأسخن امنيا من بين جميع المحافظات العراقية، وان انصراف الحكومة عن معالجة هذه الأوضاع، سيزيد الأمر تعقيدا.وتابع الخضري أن "ضحايا مواجهات، أمس الاثنين، جميعهم سقطوا بقذائف الهاون التي أطلقت من قبل المسلحين، مستهدفة حي الإسكان، وكان أغلب المسلحين يحتمون بالنساء والأطفال، ولا يتحلون بالشجاعة لمواجهة الأجهزة الأمنية المختلفة."وقال مصدر أمني في شرطة الديوانية إن مسلحين مجهولين هاجموا بقذائف هاون، صباح الثلاثاء، معسكر ايكو التابع للقوات البولندية، فيما نفى مصدر في مجلس إدارة محافظة الديوانية وجود أية وساطة بين المسلحين المهاجمين والمحافظة لأن هوية المهاجمين لم تعرف بعد.وكان مصدر في مجلس محافظة الديوانية قال، أمس الاثنين، إن مجلس المحافظة، أعلن حظرا للتجوال في مدينة الديوانية، ابتداء من الساعة العاشرة من مساء أمس الاثنين، وحتى إشعار آخر.وقال مصدر صحي من مستشفى الديوانية العام، في تصريح سابق، الاثنين إن مستشفى الديوانية العام تسلم، الاثنين، خمس جثث لمدنيين، و28 جريحا، سقطوا في اشتباكات بين قوات عراقية بولندية مشتركة ومسلحين مجهولين."
عجيب والله أن يقولون أن هوية المهاجمين مازالت غير معروفه والقاصي والداني يعرفهم وبالأسماء في الديوانية ولكن الخوف من العبوات الناسفة المتطورة التي لايفلت منها أحد هو الذي يجعل المسؤولين يخافون من البوح بهذه الجهة التي انتهكت أقدس المقدسات وهما الصحن الحيدري والعتبة الحسينية والعباسية في كربلاء ..انا لله وانا اليه راجعون ,أين مبيد أهل الفسوق والعصيان.
سلام شهربان
2007-10-16
المناطق الساخنه مثل الديوانيه يجب ان لا تترك للمفواظات لألتماس الحل اذا كان الطرف الاخر يفهم ويعقل للغة السلام ومعنى الحياة وقيمت الدم ويحرص على سلامة الوطن وعدم ترويع الاطفال والنساء. تكون المفاوظات اما اذا كان الطرف الاخر هو الشمر وعمر ابن سعد لا يصح الا السيف ووئد الفتنه قبل ان تستفحل ويكثر عدد الشهداء وتدمر المنازل والاسواق.