ويشتبه في أن هذه الخلية هي التي قامت بتجنيد المواطنة البلجيكية موريل ديغاكو التي قامت بهجوم انتحاري يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2005 على موكب لعربات عسكرية أميركية في ضواحي بغداد.
وقد استطاع المحققون جمع الأدلة الكافية للبدء بهذه المحاكمة بعد أن قاموا بمراقبة الهواتف النقالة، والرسائل الإلكترونية والرسائل الهاتفية النصية، لأعضاء الخلية الستة التي يتزعمها شخص تونسي يحمل الجنسية البلجيكية، ويدعى بلال الصغير (33 عاما).
وقال القاضي بيير هيندركس إن الخلية التي تم كشفها هي "خلية إرهابية طالما زورت وثائق سفر وبطاقات إقامة ولديها اتصالات مع مسلحين إسلاميين في مناطق مختلفة من العالم، ونظمت عملية تجنيد ونقل انتحاريين إلى العراق".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha