تعد مدينة الناصرية احدى المدن الجنوبية في العراق شهدت انتعاشا تجاريا ملحوظا قبيل حلول عيد الفطر المبارك حيث ازدهرت الاسواق في الملابس الرجالية والنسائية والاطفال بالاضافة الى السلع والمستلزمات المدرسية للطلبة التي ارتفعت ارسعارها بشكل جنوني.
وقالت السيدة ام مصطفى التي التقنياها في اسواق الحبوبي الذي يعتبر من اكبر الاسواق في المحافظة ان اسعار الملابس وخاصة الاطفال ارتفعت مقارنة بالعام الماضي حيث لايستطيع المواطنون اصحاب الدخل المحدود اقتناء او شراء البضاعة الجيدة بل يبحث عن ملابس لاطفاله بالسعر الذي يناسبه وبنوعيات رديئة، فيما راى ابو فاضل ان الموسم الحالي لازدهار الاسواق في الملابس افضل من الاعوام الماضية وعزا ذلك الى الماركات الجيدة وخاصة ملابس الاطفال دون سن العاشرة. وطالبت زوجته الحكومة بتوفير لعب الاطفال في الحدائق والمتنزهات ومدن الالعاب حتى تعيش العائلة افضل لحظاتها في العيد بعيدا عن التشنج السياسي .
واشار ابو سارة ان ارتفاع الاسعار مناسب جدا لما يتقاضاه راتب الموظف او اي مواطن اخر باستثناء القلة النادرة التي لايمكنها شراء افضل الموديلات وهذا ليس لزوما كما يقال داعيا الحكومة العراقية بصرف عيدية للعراقيين بهذه المناسبة، من البطاقة التموينية. وعزا ابو علي صاحب محل للملابس ارتفاع الاسعار الى ارتفاع الاسعار من المصدر الرئيسي ونقلها الى مكان بيعها او التاجر صاحب البضاعة هذا الى جانب اسعار ايجار المحال الملتهبة مشيرا الى ان المواطن يعتقد ان هذه الاسعار نحن نضعها على ماركة قطعة من الملابس.
كما لوحظ الاقبال الشديد للمواطنين على شراء السلع وحتى ساعة متاخرة من الليل وقد اتخذت الحكومة المحلية في الناصرية اجراءات امنية وخدمية مكثفة حيث انتشار اجهزة الشرطة والجيش في الاسواق وعلى الطرقات الخارجية والداخلية تحسبا لاي طارئ اذ تم توزيع عدد من الافواج لتادية مهامهم وواجباتهم في الاماكن العامة التي ترتادها العوائل في ايام العيد، في حين هناك تعليمات اصدرت من دائرة صحة الناصرية بدوام منتسبي الصحة وعلى وجبات حيث جهزت قاعة الطوارئ في مستشفى الامام الحسين بكافة المستلزمات الطبية والادوية تحسبا لاي عارض صحي.
https://telegram.me/buratha