الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير مخاطبا الهيئة العامة للمجلس الاعلى : انتم تجلسون على مقاعد ارثها دماء مراجع وجهود علماء كبار ومسؤليتكم حفظ هذا التراث

4008 2016-04-04

في كلمته المقتضبة في الهيئة العامة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي خاطب سماحة الشيخ الصغير اعضاء الهيئة العامة: انتم تجلسون على مقاعد ارثها دماء مراجع وجهود علماء كبار ومسؤليتكم حفظ هذا التراث ، فشهيد المحراب رضوان الله عليه طرحت عليه عروضا كثيرة للقيادة والزعامة ولكنه ابى الا ان يكون  جنديا تحت راية المرجعية فاعزه الله واكرمه بوجاهة من عنده رغم كل الاحقاد التي انصبت عليه

واضاف سماحته: ان الفكرة المركزية التي تشكل فيها المجلس الاعلى هي ان يكون هو الجهاز الذي يجسد الخط المرجعي في الواقع السياسي، ويعمل على تحقيق رؤاها السياسية، وقد تعرفنا على بعضنا البعض في السجون وفي الاماكن التي قاتلنا فيها النظام المجرم حيث كنا نلعب مع الموت ويلعب معنا الموت فكنا حزمة من الرجالات التي وحدها الميدان لا من واقع الترف والرفاهية ولم تجمعنا الرغبة في منصب او مقام وانما من واقع تحمل المسؤولية والاخلاص لاوامر المرجعية، ولذلك انتم تتحملون مسؤولية كبيرة لادامة ما اراده شهيد المحراب وعزيز العراق رضوان الله عليهما في هذا المجال.

ونوه سماحته الى انه كان الاحرى عقد الاجتماع في مواقع قريبة من الحشد الشعبي فقال: كم كنت اتمنى لو ان اجتماعكم هذا عقدتموه في مواقع قريبة من جبهات قتال مجاهدي المرجعية كما فعل شهيد المحراب رضوان الله عليه اذ عقدنا احدى الدورات اجتماع المجلس في مدينة الفاو في عام ١٩٨٦ وكان اثار السلاح الكيمياوي في كل مكان وطأته اقدامنا.

واكد سماحته ان قوى الحشد الشعبي وان ظللتها رايات سياسية الا ان واقع محتواها مرجعي بحت وليس سياسيا، فسرايا انصار العقيدة وعاشوراء والجهاد وغيرها لم تتشكل حبا بالسياسة وانما تشكلت تلبية لنداء وفتيا المرجعية الدينية، داعيا الى دعم حقيقي ومسؤول للحشد الشعبي.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك