كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق من بغداد، مزيدا من الأدلة عن أن حراس شركة بلاكووتر الامريكية الأمنية الخاصة لم يتعرضوا لإطلاق نار عندما قتلوا مدنيين عراقيين بنيران أسلحتهم الشهر الماضي. وقد أدى الحادث الذي وقع في بغداد والذي يقول المحققون العراقيون إنه أسفر عن استشهاد 17 من المارة إلى إثارة الغضب في العراق ودفع إلى إجراء تحقيقات من قبل المسؤولين العراقيين والأمريكيين في هذا الحادث.كما يجري الكونجرس الأمريكي تحقيقا في القضية.
ونقلت القصة التي أوردتها »التايمز«إفادات شهود عيان أشارت إلى بأنهم ثلاثة أكراد مرتبطين بحزب سياسي وكانوا على أسطح مكاتبهم التي تطل على مسرح الحادث.حيث أخبروا الصحيفة أنهم لم يشاهدوا أي نيران معادية وهو ما يتناقض مع مزاعم حراس شركة بلاكووتر الأمريكية بأنهم كانوا يردون على مصادر نيران أطلقت عليهم.وصرح أحد الشهود للصحيفة بأن ما حدث كان بمثابة »مذبحة«.
https://telegram.me/buratha